آخر تحديث :الثلاثاء-08 يوليو 2025-10:33م

الأقلام الحاقدة، وهجومها على الشقي

الجمعة - 09 يونيو 2023 - الساعة 11:06 م
زياد الشنبكي

بقلم: زياد الشنبكي
- ارشيف الكاتب


بدأت في الآونة الأخيرة  تظهر أقلام حاقدة متربصة تستهدف المناضل محمد احمد حيدرة ألشقي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة أبين المعروف للجميع بانه قيادي جسور يتصف بالنزاهة والصدق والاخلاص والتفاني بالعمل بما يخدم  أبين خاصة والجنوب عامة.

ولست هنا بصدد الدفاع عن المناضل الشقي، فالشقي تشهد له وتدافع عنه أعماله، فهو معروف للجميع قيادي حكيم متزن يتمتع بالأخلاق والحكمة والوطنية يعمل لوحدة الصف الأبيني.
ولكن اريد ان أوضح ان هذه الأقلام باستهدافها  للأستاذ محمد احمد الشقي بكونه رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي أبين وان كان الاستهداف لشخصه الكريم إلا انه استهداف للمجلس الانتقالي الجنوبي كاكيان جنوبي يناضل لاجل تحقيق تطلعات شعب الجنوب، الهدف منه تعطيل عمل المجلس الانتقالي الجنوبي بكون الأستاذ الشقي قيادي ناجح  وهذا لا يعجب تلك الأقلام التي تحارب اي نجاح في الجنوب، اذ تجد مثل هذه الأقلام موجوده في معظم محافظات الجنوب كلما برز قيادي جنوبي ناجح ومخلص في عمله تجد تلك الأقلام تشن الهجمات عليه.

وبكون المجلس الانتقالي الجنوبي كيان قوي لا يمكن لتلك الأقلام النيل منه  بشكل عام، ولذلك تجد هناك أقلام تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل مجزأ، اي تستهدف قيادي معين بالانتقالي، والهدف المبطن هو استهداف المجلس الانتقالي بشكل عام، مستخدمين بذلك طريقة الهجوم المتجزأ، إدراكاً منهم ان المجلس الانتقالي جسد واحد وعند استهداف اي عضو في هذا الجسد فان كل الجسد يتأذى، وهذا هدفهم.

وتعد هذه الأقلام من أخطر الأقلام بكونها تتظاهر بانها مع المجلس الانتقالي وان استهدافها على هذا القيادي او ذاك نابع من حرصها على الجنوب وعلى الانتقالي، إذ تجدها تبدأ هجومها المجزأ  بشعارات الوطنية الجنوبية وبمدحها للمجلس الانتقالي والقيادة السياسية العليا لتحييد المجلس وذر الرماد على العيون، لادراكها بان المجلس اكبر من اقلامهم، ولابعاد وخداع القارىء بأن هذه الأقلام مع الجنوب ومع الانتقالي وحريصه على ثورة الجنوب، وهذا اشبه بمخدر تبثه هذه الأقلام لخداع القارىء لتنفيذ العملية وبث سمومها، ثم تبدأ تلك الأقلام بتحديد الشخصية القيادية المستهدفه وتكيل التهم وتشن الهجوم عليه بمعزل عن باقي الجسد وتظهر ان ذلك من حرصها على الانتقالي، و أقلام مشابهة لها تقوم بنفس المهمة ولكن بمحافظة أخرى من محافظات الجنوب، لكي يوهن الجس كاملاً، وكل ذلك لاضعاف  المجلس الانتقالي بهدف ضرب ثورة الجنوب التحررية وارجاع الجنوب إلى باب اليمن.

أخيراً احب أشير إلى شي مهم وهو ان الأقلام المعادية للجنوب وقضيته أنواع منها الأقلام التي تهاجم المجلس الانتقالي وتظهر موقفها بصريح العبارة بأنها ضد استقلال الجنوب، وهجومها على الانتقالي منطلق من كونها ضد كل من يؤيد التحرير والاستقلال، وهذه الأقلام ليست خطيرة جداً لان القارئ الجنوبي لن يستمع لها لعلمه ان تلك الأقلام بهجومها على اي قيادي جنوبي أو على المجلس الانتقالي هو نابع  بكونها تقف ضد استعادة دولة الجنوب...
لكن الأقلام الخطيرة هي تلك الأقلام التي تدعي انها مع استقلال الجنوب وتدعي ان هجمومها على هذا القيادي او ذاك ناجم عن حرصها على الجنوب وعلى ثورة الجنوب التحريرية، وجميعنا يلاحظ على شبكات التواصل الاجتماعي او على القنوات الفضائية أقلام او شخصيات تبدأ كتاباتها او حديثها بانها مع الجنوب وانها مع التحرير والاستقلال وتجدها بنفس الوقت تهاجم المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية وتحرض عليها على اساس ان هذا التحريض نايع من حرصها على إستعادة الجنوب وتحرض الشعب ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وتصفه يبيع الوهم على الجنوبيين، وهؤلاء  يعلمون ويدركون ان المجلس الانتقالي الجنوبي اصبح كيان قوي استطاع بقوته والتفاف الشعب حوله السير بخطوات ثابته نحو استعادة الدولة الجنوبية، وهدفهم إفشاله من خلال تحريض الشعب ضده، ومن خلال إثارة العنصرية والمناطقية، بالإضافة إلى نوع من الأقلام وان تظاهرت بأنها مع إستعادة دولة الجنوب، إلا انها مجرد ان تجد منشور او خبر ضد الجنوب وقيادته السياسية سرعان ما تقوم بنشره وتوزيعه عبر المواقع وباقي شبكات التواصل الاجتماعي.