عانت محافظة المهرة بسبب غياب المشاريع التنموية والخدمية خلال الفترة ما قبل الحرب ولكن بفضل من الله والمملكة العربية السعودية التي قامت بمجهودات كبيرة من خلال دعمها لمحافظة المهرة والتي ساعدت السلطات المحلية في إنجاح مهامهم .
وقد دعمت المؤسسة العامة لكهرباء بمنحة المشتقات النفطية أسوة بباقي المحافظات المحررة ولكن من قبل أن تدعم بالمنحة قد قامت المملكة العربية السعودية بتقديم دعم غير مسبوق لتحسين خدمة الكهرباء من خلال دعم بالمولدات وزيادة قوة طاقة كهربائية والاستغناء الطاقة المستأجرة .
وفي جانب التعليم الجانب المهم والذي يشكل الأساس التي يتم من خلاله بناء الاجيال ، وتم بناء ثمان مدراس وتم بناء المدارس في جميع مديريات المحافظة مثل مديريات حوف وسيحوت والمسيلة وقد ساعد ذلك في تخفيف من أمور كثيرة لعل أبرزها الازدحام .
وفي الجانب الصحي لعبت المملكة دوراً بارزاً من خلال بناء مدينة الملك سلمان الطبية التي لا زال العمل جاري فيها والتي تعد صرحاً طبياً كبير قد يعد الصرح الأبرز في البلاد بشكل عام ، وتفتقد المهرة للمنشأت الصحية خاصة أن لا يوجد في المحافظة مستشفى يقدم خدمات للمواطنين يوفر عن المواطن عنا السفر الى محافظة حضرموت أو سلطنة عمان وخاصة أن المحافظة تشهد ازدحام سكاني كثيف.
وقدمت المملكة الكثير الخدمات الأخرى مثل حفر ابار المياه وشق الطرقات ودعم المؤسسة العسكرية والأمنية والكثير أيضاً وساعدت في تحسين البنية التحتية .
وقد لاقت المجهودات العظمية المبذولة من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية استحسان من قبل المواطنين في محافظة المهرة على كل ما تقوم به المملكة.