قصة عنتر الدار وهو طبعا شاب عشريني من فئة المهمشين انتشرت في الثمانينات من القرن الماضي في منطقة دار سعد كان عنتر هذا شاب صعلوك بلطجي وكان هذا الشاب يأتي إلى المقوات يبتز المقاوته وكان المقاوته بعضهم يتجنبوا المشاكل وبعضهم يخافوا منه ومن خوفهم منه راحوا يبرروا لأنفسهم وجبنهم في مواجهة عنتر فكان واحد منهم يقول سمعت أن عنتر لاعب كاراتيه والثاني يقول نعم وانا سمعت انه يلعب كمان تايكواندو والآخر يقول يلقبوه بروسلي الدار شبيه البطل العالمي للكاراتيه وواحد قال يقولوا معه الحزام الاسود مادري الاحمر المهم صنعوا لعنتر هذه الالقاب والاوسمة والنياشين والبطولات وكله على ظهورهم اشتبح عنتر واصبح يبرز عضلاته وبدل ما كان يخزن منهم لوحده أصبح يخزن معه أهل الحافة وأصبح معه فتية ومرافقين وحركات قال عنتر جا عنتر ذهب عنتر.المهم مرت الايام وظن عنتر ان البشر قدهيه كلها تعرفه وان صيته قد بلغ البر والبحر وذات يوم جاء العم حسين بن حسين من ابناء يافع بدوي قح جلف مشحوط لايعرف بشي مسكين جا معه مرقحه قات ولم يسبق ان جاء هذا المقوات او يعرف عن عنتر وامثاله وفرش مرقحته يريد يبيع قاته ويروح له الا وعنتر جاء واول ما جاء جابه القدر عند العم حسين المهم مسك عنتر المرقحة كعادته منتظر حبه او شكل من العم حسين العم حسين قال وايش تبي قات رعه غالي قال مالك ياغالي ماعرفتنا قال لا منين اعرفك ليش حضرك الختان حقك العم حسين على نياته بجد والجماعة المقاوته يغمزون للعم حسين بما يعني تخارج منه قبل مايقرح راسك وعمي حسين بهدر قال عنتر مالك ياعاقل بطل اللوك قال ويش بتقول قال معك عنتر مالك وعمي حسين ويش اعمل بك ولا انته عنتر قال عنتر اهههه اقول عنتر بن شداد ايري بعقلك المهم عنتر هزر المرقحة والجماعة منتظرين نهاية العم حسين اذ والعم حسين ربخ يده ويعطيه ملطام لما عمي عيونه ويشل عنتر ويبطح ويطلع فوق ظهره المهم ويا الله القوم فرعوا على الاسطورة عنتر وخرجوه من تحت عمنا حسين خازي مفضوح في ظل استغراب الجميع بعد خروج عنتر محطم الارادة منكسر الناموس خازي وانتهت اسطورة عنتر للابد ..وعاد يقارب القات من تحت المقاوته وهم ينخطون عليه قال سرح من هنا ولا نزلت اعمل لك ملطام كلهم بعدين رجعوا وحوش على بطل الدار طيب وانتم كمان خفوا عليه ارحموه قد كان بيذلكم ويدعسكم واليوم بتنخطوا عليه الفضل للعم حسين بعد الله أما انتم قد طلعتموه طرزان عدن ...الخلاصة كما وجدنا انفسنا من أمثال عنتر، كم نحتاج لأمثال العم حسين، هناك بشر لا ينفع معها الا اسلوب عنتر مابني على وهم تلاشى مثل الوهم .لاتفكر بقوة خصمك وانما فكر بعدالة حقك في مواجهة الباطل إذا كان العم حسين واجه عنتر وكان يدرك بكلام القوم أنه كاراتيه وتايكواندو و و لضعفت همة العم حسين ..نحن من نصنع الألقاب والطغاة، رحم الله العم حسين.