مؤسسة أرخبيل سقطرى.. خير سند لسكان الجزيرة

تعجز عبارات الشكر والثناء أن تقف بين يدي العظماء وأهل الجود والسخاء، ولكن عرفاناً بالجميل لأهل العطاء، نشكر مؤسسة أرخبيل سقطرى الخيرية وكافة منسوبيها والمنتمين لها، وعلى رأسهم الشيخ مختار محمد الجيد الحنكاسي رئيس المؤسسة، على تسخيره لأكثر وقته وماله في تسيير أمور المؤسسة لتقدم الخير لأهلنا المحتاجين في أرخبيل سقطرى، فنعطيه من الشكر أجزله ومن الامتنان أعظمه، على جهوده ودعمه اللامحدود لأهلنا وأحبتنا في سقطرى الغالية، فعهدنا من المؤسسة تقديم المساعدات ومد يد العون لكثير من الأسر والمحتاجين الذين ضاقت بهم السبل، فجزاهم الله خير الجزاء وبارك لهم فيما قدموه من عطاء، وأخلف عليهم فيما معهم بالنماء فإنه سبحانه كريم العطايا والسخاء.
إن الناظر إلى عمل مؤسسة أرخبيل سقطرى نجدها تعدت العمل الخيري التقليدي من توزيع السلل الغذائية إلى دعم طالب العلم، فخيرها لامسه كثير من طلبة العلم في الداخل والخارج والذين سيعودون بعد سنوات قليلات ليكونوا رافدا كبيرا لجزيرة سقطرى في شتى المجالات.. فكان لمؤسسة أرخبيل سقطرى اليد الطولى في دعمهم ماديا.
وحقيقة لولا رئيسها الشيخ مختار الحنكاسي لما وصلت المؤسسة إلى ماووصلت إليه الآن، فقد فرض احترامه وحبه على الجميع.. نقولها ولا نبتغي بذلك شيئا، بل هي حقيقة لمسها كل من عاش في سقطرى.
فنقول له من منبرنا هذا: سر يا أبا الحسن وعين الله ترعاك.