رغم الظروف الصحية التي تمر بها مديرية جيشان محافظة أبين إلا أن الصحة في المديرية تعاني من إهمال بعض الموظفين وعلى رأسهم مدير الصحة في المديرية .
هناك بعض الموظفين في هذا الجانب وللأسف يسمون أنفسهم دكاتره ومختبرات للفحوصات الطبية
يعملون بشكل غير متناسق مع وضع المواطن
والتوقيت الزمني الذي يحتاجه المواطن لتلقي العلاج.
وللأسف أنهم مسيطرين على الوحدة الصحية الحكومية التي يفترض أن تكون جاهزة لخدمة المواطنين في جميع الأوقات ، ولكن موظفي الصحة في مديرية جيشان لن يراعوا ظروف المواطنين بشكل إيجابي ، يقومون بفتح المستشفى الحكومي متى يشاؤون ويغلقون
متى يشاؤون وكأن الصحة مخصصة لهم فقط ولا تعني للمواطنين بشيء ،
هناك بعض الحالات الطارئة مثل الأمراض المفاجئة أو الإصابة المباشرة ويتم الإسعاف بهم من مناطق مترامية الأطراف في المديرية وقد يصل الحال إلى أن يسلك في الطريق لساعات حتى الوصول للمستشفى الحكومي في المديرية ، ومن ثم يجد أبواب المستشفى مغلقة ومن ثم يقوم المسعف بمحاولة الاتصال بأحد من الدكاترة أو الموظفين في المستشفى لينقذ المريض ولن يتجاوب معه أحد
والبعض من المواطنين يصل إلى باب منزل أحد موظفين المستشفى ليخبره بالحالة التي تحتاج لعلاج في أسرع وقت ممكن ولكن للأسف لن يستجيب له بل ويوهم المواطن انه ربما يتجاوب معه ومن ثم يصكر باب منزله في وجه المواطن الذي أتى من أجل إنقاذ المريض ، ولكن يتم الصمت من قبل الموظف بدون أن يخبره المسعف بشيء ولن يقوم بعمله ، وبالتالي يصبح الأمر صعب بالنسبة للمريض الذي يعاني المرض الشديد .
ولهذا نطالب الجهات المختصة بإعادة النظر في ما يعانيه المواطن في مديرية جيشان التي أصبحت بين أمرين بين الحصار المفروض عليها وعدم تجاوب والتزام موظفي الصحة في أداء عملهم .
