هم قلة ونادرون من يجتبيهم الله للبر والإحسان وشمائل الخير والسمو والتقوى والتواضع، الى الخير والفضيلة والبر والإحسان تجدهم يسعون مغمورين متخفيين لايحبون الظهور والرياء والنفاق ولايبطلون اعمالهم بالمنتدى والاذى استلهاما من القران الكريم والذكر الحكيم طالبين بهذا العمل الانساني الخيري وجه الله ورضاه دون احد من المخلوقات.
تلك السجايا الحميدة والسمات العطرة لهذه النوعية من البشر الأتقياء جعلت لهم منزله عظيمة في قلوب الناس تربعوا من خلالها على افئدة البسطاء وامتلكوا مكانه عظيمة في نفوس الفقراء والمساكين والمستضعفين ،لانهم ببساطة جسدوا اسمى معاني الإنسانية في الاخاء والتكافل وضربوا اروع الامثلة في حب الخير والتضحيات قولا وفعلا التي قلما تجد امثال هذه العجينة من الرجال بقيم ومبادئ وانسانية نبيلة فريدة عظيمة.
لم اتشرف بلقاء مثل هذه الشخصيات الفريدة ومنهم نجل الشهيد الخالد القائد وضاح عمر سعيد سالم ذلكم الرجل الشاب الفارس النبيل الحكيم والناصح الامين بيد ان مآثر الرجل الخيرية وجميل بصماته الفاضلة هي مادفعتني لانصاف اهل الخير والمعدن الاصيل لايغيره ظرف زمان او مكان فبريق لمعانه بصماته نبراسا تضي درب البائسين والمعدمين والفقراء الذي لا يجدون لمسة حانية في عتمة الليل الحالك الذي تربعت فيه ثعالب وحرباوات وتصدرت المشهد قطعان من مم ديناصورات العهد البائد لتعود مرو اخرى في ثوب الناصح الامين والمرشد الحكيم والمرجعيه المثلى لتعليم الشعب والقادة والمناضلين والابطال طريقة حب الوطن والتضحيه من اجله.. في استغلال سي ء وقح للظرف والتشرذم والتمزق الذي يعاني منه الوطن بسبب الاحداث الاخيره منذ نكبة سبتمبر٢٠١٤ « مناضلين ابو طبيلة»
ولذلك مثل ل هذه الهامات العملاقة السامقة في سماء وطني الحبيب والقيادة النقية الزاهدة التي نعتز ونتشرف انها منا والينا ومن ابناء جلدتنا في الصبيحة بلحج لمثل هذا الصنف الاصيل القائد الشاب النادر الفريد وضاح عمر سعيد ، ترفع القبعات بالاشادة والثناء والتقدير والمحبة والاحترام ولها تنحني الهامات لانها رمز الوفاء والاخلاص والوطنية والتضحيه والفداء والبذل والعطاء بكل صمت ، ولنترك للتاريخ انصاف شمائل الخير والفضيلة والمبادئ والقيم الاجتماعية و الخيرية لانصاف اهل الخير والفضيلة والبر والإحسان ولترفع الاكف للمولى أن يحفظه ويمن عليه بالصحه والعافيه ويحميه عزآ وفخرا للوطن والمواطن وسندا للمعذبين والمعوزين ومن تقطعت بهم السبل في وطن تتنهشه مخالب الاشقاء والاصدقاء ولينتفع الناس من خيره .
القائد وضاح عمر سعيد قائد حزام الصبيحة لم يأت من كذبة مجموعة منشورات سمجة او لم تأتي به حفنة ريالات قذرة كهدايا ورشاوى او تزكيات لوسطاء ووجهاء واهل نفوذ ومكانه، بل اتى من صلب مناضل يقف ويتكئ على طود عظيم من صفحات تاريخ ناصعة في سماء ثورتنا لها تقف روابي وتلال وقمم جبال الجنوب اجلالا وتقديرا واحتراما لماثرة النضالية الخالدة وصموده الاسطوري امام اكبر اساليب الترغيب والترهيب لسلطات الاحتلال في عزء مجدها وقوتها وبالتالي نموذج فريد كهذا لايتكرر بهذه السهولة لاسهاماته والوطنيةالنضالية وتضحيتة التي تلجم افواة كل افاك اثيم وتفحم كل عتل زنيم ، ومواقفه الخيرية بذل عطاء تضحية تفاني اخلاص فداء بلا حدود..
فمهما تحدثت عن مناقب الرجل فلن اوفيه حقه فلا يتسع هذا المقام لجزء يسير من سمات ومناقب الرجل فبالرغم من حداثة سنه وعهده الا انه قدم نموذجا فريدا يحتذى به ..
وختاما.. المرجفين واصحاب المصالح الانانية الضيقة وعباد المال والمازومين واعداء الخير والحق والامن والسلام والنجاح ابتلعوا السنتكم وموتواغيظا فالرجل يسكن قلوب الناس بالمحبة والتقدير والاخلاق الحميدة الفاضلة التي يفقتر اليها معظم اشباه الرجال ممن يقدحون ليلا نهارا في رجل تربع حبه قلوب العامة من شعبنا..