أن ما ينقص أبين هو المشروع السياسي. فـ "الرئيس" سالمين لم يأتي إلى السلطة الا بمشروع سياسي وطني وبالاجماع عليه كان .
محمد علي هيثم لم يأتي إلى رئاسة الوزراء في دولة الجنوب الا بمشروع سياسي و توفي ومشروعه السياسي قائم. علي ناصر محمد لم يأتي إلى الحكم إلا بمشروع سياسي والرئيس عبدربة منصور هادي أتى بمشروع سياسي وهو الشرعية الدولية ومشروعه السياسي الأقاليم ومخرجات الحوار الوطني والمرجعيات الثلاث.
فنحن في أبين لم نهمش كما يرى البعض ويكتب ويصييح ان أبين تهمشت أبين ليس قيادات وقبيلة واجتماعات.
اقول متى ماكان عندكم مشروع سياسي سوف تفرضون أنفسكم
في البداية بدأ الوزير احمد الميسري بمشروع سياسي وفرحنا بهذا المشروع وهو المؤتمر الشعبي العام الجنوبي إلا ان هذا المشروع شبه ميت.
ثم أتى الشيخ أحمد صالح العيسي بمشروع سياسي وهو الائتلاف الوطني الجنوبي وأعتقد أنه شبه ميت
فلماذا تقولون أبين تهمشت وهي لا تملك مشروع سياسي حقيقي وقوي يفرض نفسه.
ولازم يكون المشروع السياسي يؤمن بعقلية الدولة القائمة على حياد الإدارة، والفصل بين السياسة والدين، وضمان الحريات الفردية والمساواة الكاملة بين الشعب ، وكذلك واقعية الخيارات الاقتصادية بعيداً من الأيديولوجيا التي تركز على توزيع الثروة من دون الحديث عن أدوات إنتاجها".
أن "المشكلة ليس في القوانين التي تنظم الحياة السياسية في أليمن ، بما فيها الدستور، بل المشكلة في طبيعة الأحزاب السياسية، التي حولت العملية السياسية إلى معركة حول الحُكم، على حساب تسيير الشأن العام والانتقال الديمقراطي".
أن قوة المشروع هي التوجه الفكري للديمقراطية الاجتماعية فنحن نقترح ديمقراطية كإطار للتعايش المشترك هدفه خدمة المواطن كإنسان حر في مجتمع متساوٍ، تسوده العدالة في أبين وليس مشروع سياسي فردي.
ولا أعتقد أن أحد سيأتي لا أبين كـ "مشروع" سالم ربيع (سالمين) فمشروعه كان مشروع الكادحيين. وفرض نفسه بمشروعة حتى وصل بالإجماع إلى السلطة.
ومن أساسيات المشروع السياسي ان تكون شخصيات مرغوبه ولها قبول. وليس شخصيات ليس لها القبول في الساحة السياسية.