موقفي من بن عديو

لا احمل ضغينة لبن عديو ولا يعنيني انتماءه  ولكن للتوضيح لولا فشله حشد ابناء محافظته حوله وتقريب التحالف والاخرين منه بوقت معركة مصيرية لبلد وبوقت العدو على مشارف محافظته ولولا اهماله الذي اسقط ثلاث من مديرياته فتحت منها الطريق ما كان  الحوثي وقواته الان على مشارف البلق مظبقين حصارهم على مارب.

متى نكف من التعامل مع معركتنا المصيرية حسب اهواءنا وعواطفنا وانتماءتنا وليس حسب مصلحة بلدنا ووطنا وقضيتنا ومتى نكف من تحويل الفاشلين لإبطال ومتى نقول للمخطئ اخطأت ومتى يحاكم مسئول على تقصيره وفشله ومتى نكف ربط معركتنا وقضيتنا بغير قادة وجنود الجبهات والجالسين على متارسهم في هذا البرد القارس دون لحاف وليس الابطال المتلحفين بطانيات ابو دب وغرف نوم خمس نجوم وهل عدمت الاحزاب من وجود قيادات اخرى تحل محل اي مسئول اخر  يقرر تغييره بدل التحول لمعددات ونائحات معتبرين ازاحته نهاية للقضية والمعركة والوطن والتاريخ والجغرافيا وهل هناك فشل لمسئول في وضعنا هذا من عدم قدرته احتواء وتقريب الاخرين منه حتى من لايتفق معهم بالتوجهات والاراء واستخدام كل ما يمكن له من اجل معركة اليمن لا من اجل معاركه وتجنيبه نفسه ومحافظته او منصبه الدخول في ما قد لا يخدم قضيتنا بقدر الاضرار بها..

خلاص مافيش غيره بالاصلاح اذا كانت المسألة انتماء حزبي ما حلقت جيبوا غيره الدنيا عوافي بدل صناعة ابطال من ورق ينتهوا ببداية خروجهم من سلم المكتب وكرسي المنصب بينما معركتنا وقضيتنا مستمرة لن تنتهي بمجرد ازاحته..

يتم ازاحته او يبقى لكن ما الاحظه من نواح يثير الاشمئزاز وكان لم يعد هناك رجال وان مصير اليمن مربوط بأصابع قدم مسئول سلطة محلية او وزير بفضل فشله يقف مقاتلين الحوثي على مشارف البلق..