سياسة امريكا قوس قزحيه وتبادل الأدوار بين جميع أركان نضامها من ساسة وعسكريين فمثلا مايخص نووي إيران نرا سياسة الدبلوماسية الناعمة من جانب البيت الأبيض او خارجيتها وفي الجانب الآخر تصريحات قادة البنتاغون التي لا تخلو من التهديد والتلويح بلقوة لاكن العارف بعلاقه التي تربط البلدين أي امريكا وايران يرجح أن الدبلوماسية هيا الخيار الاول والاخير للامريكان ولن تقدم أمريكا علا اي عمل عسكري ضد إيران الى إذا دعت الضرورة قد تكون هناك ضربه خاطفه قد لاتحدث أثرا كبير بالنسبة لإيران وانما لحفظ ما الوجه للولايات المتحدة
طبعا قد يتساءل الكثير لماذا لن تقدم أمريكا علا أكثر من خاطفه هل فهل من الممكن أن أمريكا تخشئ المواجهة مع إيران طبعا لا وهل تعنت إيران بعدم الرضوخ لأمريكا والمجتمع الدولي أيضا ثقه بأنها ممكن أن تواجه أمريكا ومن يقف معها في حين اندلعت اي مواجهه وهذا طبعا لا لأن إيران او النظام الإيراني يعلم اي مواجهه حتى مع أمريكا بمفردها سيكون نهاية نضام الملالي الحالي
طبعا ذكرة في بداية هذه السطور العلاقة التي تربط امريكا وايران والتي يكاد يقفل عنها الكثير
هذا والتي هيا قوة إيران الحقيقية التي تجعل إيران تثق الئ حدا كبير بأنها العروس المدلل لأمريكا والعصا الفولاذية بيد أمريكا وأنها لن تخدش حتى مايضعف هذه العصا التي تلوح بها كل حين وآخر في وجه دول المنطقة كدول الخليج وبلاخص السعودية وخصوصا من خلال هذا النظام الإيراني الحالي الاثنعشري فكل ما بدا أي توتر ايراني سعودي ولو حتى بالتصريحات حصلت امريكان علا المليارات من المال السعودي تحت بند صفقات الأسلحة اومن خلال تحمل السعودية تكاليف وجود القوات الأمريكية بمنطقه
إذا إذا انتهئ هذا النظام لإيران نضام الملالي قد يأتي نضام اخر يكون مفتحا علا جيرانه من دول المنطقة وقد لايكون بنفس العقيدة المتشددة في العدا السعودية او بلاصح مرجعيه اهل السنه لذألك ستبقى أمريكا علا هذا النظام البعبع المخوف لدول المنطقة ولن تفرط فيه
وكل مايهم أمريكا وبعض الدول وخصوصا إسرائيل أن لاتحصل إيران علا سلاح نووي لأن حصولها ليس خشيه حينها من قوة ايران النووية ولاكن لعلمها بأن طهران ستتمرد عن المصالح المرتبطة