آخر تحديث :الخميس-17 يوليو 2025-11:37م

أوقفوا عنا صوت الرصاص لنسمع صوت الحياة

الأربعاء - 10 نوفمبر 2021 - الساعة 09:58 ص
وهيب محمد عبدالقادر

بقلم: وهيب محمد عبدالقادر
- ارشيف الكاتب


جيوش التأسلم أو مايلقب في قنوات الصراع  بالمعارضة المعتدلة تقتتل وتحاول الان تبيض طائفيتها وإثبات عهرها بعدة تفجيرات خلال الأيام الماضية واليوم تستهدف صحفية ومراسلة لقناة امارتية هي وطفلها وزوجها والجنين الذي لم يرى النور بعد.

المدينة التي ضمت مئات من لاجئين الداخل تتعرض لسلسة تفجيرات مابين وقت لأخر تحت أسم الدين اليوم.

مساخر المعارضة من الحقراء  أما آن لكم أن تعترفوا إن الدكتاتورية الدينية ألعن من الدكتاتورية السياسية والاسفل منها طائفتكم الإرهابية أما آن لكم أن تردوا المد المتأسلم بأفكار حور العين وجهاد القتل في البلاد كل هذا لإبقاء فتيل الحرب الأهلية مشتعلاً ..لا بل قلبها إلى نار تأكل اليابس فما بقي من أخضر.

الوطن إلى دمار شامل برعاية الحكومة والمعارضة ..والمتثاقفين البسطاء هم وقود هذه الحرب ومن يقول كامل الحقيقة لامكان له.