إذا كان التحالف قد ذبح الشعب، فأنتم من دفن الشعب بلا غسيل ولا كفن ، أتركوا حماقاتكم وكفوا عن مراهقاتكم، واللعب بمقدرات الوطن فأن للحكم مقاسات تاريخية وعلميه وثقافية وأخلاقية وقدتبين مايقارب العقد من الزمن أنها أكبر منكم بكتير وأن مقاساتكم لازالت ضمن مقاسات غير البالغين لسن الرشد والفاقدين لأهلية الحكم فالشعب ليس حقل تجارب الفاشلين والفاسدين والعملاء والمنبطحين والولائيين للدولار وأجندات خارج حدود الوطن.
كانت أحلامنا أكبر من الوطن واليوم تحول ابناء الوطن إلى قافلة الأحلام اللاجئه والمشردين في عواصم الدول وعلى باب السفارات ومابين حدود الدول يموتون كل يوم بلا رحمة يامن أهنتوا وبعتوا هذا الوطن والشعب افيقوا فالتاريخ سيلعنكم كما لعن الذين من قبلكم .
سبعة أعوام من الظلم والأستبداد والإستهتار والتهميش والأقصاء والفساد والنهب والقتل والإغتيال والتغييب والتهجير والتزوير والضحك على الذقون والإنبطاح للأجنبي والمحاصصة البائسة والدستور الخرق ونهب الثروات المنظّم وإتاحة الفرصة للقاصي والداني من اللعب بمقدرات البلد والمواطن والتجهيل وفرض الأرادات ولىّ الأذرع وحشر الأفكار الخاطئة والتصرفات غير الحضارية وتبديد الثروات وتهديد مصير الأجيال القادمة بهيمنة الجهل والتخلف على حساب الالم والتعلم والتراجع الخطير في كل الصعد ومفاصل الحياة للفرد والمجتمع والجيوش المليونية التي تستنفذ كل خيرات البلد والتعيين المخزي والمخجل والذي لايجعل الفرص متاحة أمام أبناء الوطن الواحد ، لذلك كل الخيارات أفضل من البقاء تحت حكم ظالمٍ فاق الخيال في ظلمه ؛ وتجاوز كل الخطوط الحمراء
ولهذا نقول إن الوطن كما الحب لاتحدده الصدفة ولا الهوية بل هو شعور خفي إلى ضلع فوق القلب لذلك سنحرص على اللا ننهزم لان في انكساراتنا خطر تدمي القلب.
وهيب محمد عبدالقادر
عضو منظمة هيومان رستارت/ الاتحاد الأوروبي
