آخر تحديث :السبت-10 مايو 2025-01:15ص

رائحة الفساد تفوح من ديوان وزارة الثقافة!

الجمعة - 01 أكتوبر 2021 - الساعة 06:18 م
علي الذرحاني

بقلم: علي الذرحاني
- ارشيف الكاتب


 

هل يعلمةوزير الثقافة بأن وزارته في حي ريمي يوجد فيها موظفين بعدد أصابع اليد إذا لم يتفقوا على تقاسم كعكة الفساد داخل الوزارة فضحوا بعضهم بعضا ومن هذه الفضايح تسريب خبر مفاده بأن مدير عام مكتب الأخ الوزير يستلم شهريا من صندوق التراث والتنمية الثقافية مبلغا وقدره ثلاثمأة ألف ريال غير راتبه الشهري وهو لامبدع ولا فنان ولا يحزنون  مجرد إداري فقط يقدم خدمات مساعدة للمبدعين والمثقفين والفنانين والمفكرين والادباء وأغلب مبدعي وفناني محافظة عدن يستلمون  الفتات من الصندوق غير المبالغ الاخرى التي يحصل عليها من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية الأخرى والسفريات إلى الخارج حتى فواتير بترول سيارته الخاصة يحصل عليها.. ومستأجر منزل بمئة وخمسين ألف ريال وهؤلاء الموظفين المعدودين بأصابع اليد حديثهم اليومي لايخرج عن  الحديث عن شيكات المكافئات ومتى ستعد وتجهز وتهيأ استمارات الحوافز المالية والتشجيعية التي سيحصلون عليها نهاية كل شهر ميلادي.   وعندما حاولت مرارا وتكرارا. أن أطلب نقل راتبي من مكتب الثقافة الكائن بخور مكسر إلى مقر ديوان الوزارة في ريمي بعد ان تم تعييني بقرار من رئاسة الوزراء مستشارا لوزارة الثقافة لشؤون الفنون التشكيلية  عام 2018م أفاجأ برد وكيل الوزارة بأنه سيوافق على نقل راتبي ألى ديوان الوزارة ولكن دون أن أحصل أي حوافز مالية تشجيعية أسوة بزملائي الموظفين الخمسة في ديوان الوزارة وينتقل راتبي دون أي التزامات مالية شهرية من قبل ديوان الوزارة  وحجتهم بأن ديوان الوزارة ميزانيته التشغيلية شحيحة وقليلة مع أن وكيل الوزارة هذا يتقاضى غير راتبه الشهري مبالغ مالية من صندوق التراث والتمنية الثقافية ومن معهد الفنون الجميلة بكريتر ومن الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المختلفة ومن ديوان الوزارة  ومن السفريات التي هي حكر على موظفي ديوان الوزارة المقربين  والمتزلفين للاخ الوزير فقط ونظرا لغياب الأخ الوزير وتواجده في الخارج بشكل دائم فان هذا الوكيل يقوم بمهام الأخ الوزير  وسمعنا مؤخرا بان هذا الوكيل قد أوقف ميزانية مهرجان عدن السنوي للفنون والموروث الشعبي  وهذه الميزانية تقدر بثلاث مليون ريال بحجة تفشي جائحة كورونا والصحيح أن المتنفذين في وزارة الثقافة يريدون أن يحصلوا على نصف المبلغ الخاص بمهرجان الفنون والموروث الشعبي في الوقت الذي يتحدث الناس فيه عن اجتثاث مكامن وبؤر الفساد المالي والإداري داخل هذه البلاد..  وعندما أذهب ألى ديوان الوزارة  لمتابعة أوراقي الوظيفية لديهم

يقوم مدير مكتب الأخ الوزير بمصافحتي وكأنه يريد أن يقول لي هل أكملت متابعة أوراقك الوظيفية الزيارة أنتهت أي خدمات تريد أن نكملها لك وكأن لسان حاله يقول لنا من غير مطرود أنتهت الزيارة  وكأنني ضيف ثقيل زرته في منزله ولم أزوره في مكان عام ومستشار وزارة في هذا المكان العام وقال لنا مدير مكتب الأخ الوزير هذا متندما متحسرا:  لولم يقدم مذكرة تزكيتي وترشيحي ألى وزير الثقافة السابق مروان دماج لما صرت أنا الآن مستشارا وكأنني غير جدير بهذا المنصب من وجهة نظر هذا المدير المحبط للمبدعين  إنه بهذا السلوك يمن علينا أن قدم إلى الأخ الوزير مذكرةتزكيتنا إلى الأخ الوزير وكأنه هو من زكاني أو رشحني لمنصب المستشار مع أن تقديم المذكرات تدخل ضمن اختصاصاته الروتينية اليومية كمدير عام لمكتب الأخ الوزير  وهناك مدير آخر أزيح من منصبه وتم استبداله بمدير جديد ومع ذلك يداوم هذا المدير المعزول والمخلوع حتي لايفقد المبالغ المالية التي يحصل عليها كحوافز تشجيعية الزائدة فوق راتبه الشهري مع أنه مركن ومهمش أما المستشار الذرحاني فإنهم على استعداد نقل راتبه من خور مكسر إلى ريمي براتبه الأساسي فقط فماهذه المعايير المزدوجة بين خمسة موظفين داخل ديوان وزارة الثقافة بعدن فوكيل الوزارة ومدير مكتب الاخ الوزير لايريدون أن أداوم في ديوان الوزارة بريمي  وحتى لاأعرف مايبيتون وحتى لايأتي هذا المستشار ليقاسمهم جزء من كعكة الفساد المالي والإداري.. حتى البطاقة الوظيفية  استكثروها على المستشار وهي مجرد ورقة مع صورة شافوها كبيرة عليهم..