#ذكرى_تفجير_جامع_دار_الرئاسة :
عشر سنوات مرت على تفجير مسجد النهدين جامع دار الرئاسة بتاريخ ٣ / ٦ / ٢٠١١م الذي كان متواجد لأداء صلاة الجمعة أغلب قيادات الدولة من المربع الأول وفي مقدمتهم الرئيس صالح ..
جريمة تفجير جامع دار الرئاسة هي سابقة تاريخية أن يقتل مسلم متدين أخوانه المسلمون داخل بيوت الله ومهما كانت الأخطاء فأن ذلك الجرم الخبيث الغادر ليس له مبرر وانتهاك حرمة دور العبادة ..
لقد كان الكيان الصهيوني الغاصب لديه أدبيات للقواعد الاشتباك في الحرب على قيادات التحرر الفلسطينية فلم يقتل الشيخ احمد ياسين زعيم حركة حماس في المسجد بل جعلوه حتى يخرج من المسجد وتم استهدافه ..
الحقيقة والتي ينظر لها الجميع اليوم على الواقع أن الجماعات المتطرفة المتلبسه بالدين هي أشد خطر على الأوطان وتمزيقها وتقطيع أواصل القربى على ما سواها لانها تصدر فتاوي بالجواز بالخروج وقتال من يخالفهم وتبشرهم أن الجزاء الجنة ..
لا شك أن الحركة الحوثية المؤدلجة بفكر طائفي شيعي هي خطر وجودي على الشعب اليمني وفي المقابل على الشعب أن يدرك أن خطر حركة الإخوان المؤدلجة بفكرها الضال الفئوي لا يقل خطورة من حركة الحوثي أن لم تتجاوزها ..
حفظ الله أمتنا من غدر وخيانة الفئات الباغية الضالة ..
محمد عوض عريق العولقي