آخر تحديث :الأحد-21 ديسمبر 2025-01:11ص

آه كم ظلموك ياعدن

الأربعاء - 28 أبريل 2021 - الساعة 03:22 ص
علي محمد الضمجي

بقلم: علي محمد الضمجي
- ارشيف الكاتب


أصبحت عدن الفن والثقافة والحضارة والجمال 

ارض السلام والتنوع والعيش المشترك تقبع في ظلاما دامس الا من شفقا ضئيل يتخافته بين حينا واخر

أصبحت فاتنة العشاق وقبلة السواح من كل اراضي العالم
في افولا ينتابها الحزن والأنين
والشوق الى ماضا قد رحل فلم يتبقى منه غير الذكريات
عدن عروس البحر الاحمر
تنتظر يوما من الدهر لعل من يضمد جراحها وتتغنى على اطلال ماتبقى من ذكريات
حين كانت تشرئب أعناق الغزاه لشد الرحال إليها رغم قناعتهم بأنها لن تكون وطنا دائما لاكنهم كانوا يبذلون الغالي والرخيص للعيش فيها ولو لحين اتراكا وانجليز وغيرهم ورغم قناعتهم
بأنها ستلفضهم يوما ما عاملوها كعروسا مدلله
وفارقوها بحرقه والم كفراق أما لطفلها رقم أنها ليست لهم ولى أما لهم لاكنهم رغم هذا كلا ترك بصمه حضاريه كقناعه منهم أنها تستحق

عدن لفضت كل غاز ولم تمنحهم
دفئ حضنها لذلك كانوا بعد حينا يقررون الرحيل
كانت لا ترا حضنها الإ لأبنائها فكان العقوق الجزاء من أبنائها
تغنى بك ياعدن عشاق الهوى وصدع الفنانون الحانهم لوعةً بجمالك
وكتب الرحاله والمستشرقون ما يشبه الاساطير في وصف عدن
حن عليك يا عدن القادمون من اقصى الشرق
وقست عليك قلوب ابنائك
غدا إن شاءالله يأتي من ابنائك من يبر بك ويضع تاج الملوك على راسك يامدينة المدائن وإن غدا لناظره لقريب