تحدثنا في مقالات صحفية سابقة عن عشوائية وعمل المنظمات الدولية الانسانية التي تنهب المليارات من العملة الصعبة ولكن لم نجد صدى واستجابة ؟
ان المواطن اليمني في وطنا وبشكل عام في حالة يرثى بينما حكومتنا في غياهيب نومها .
واقعنا ليس على مايرام احبتنا وقرائنا الكرام ، ولكن مهما كان حجم الكلام فلن يجد المواطن اي اهتمام وعلى الدنيا السلام .
سنحدثكم في هذا المقام عن عمل المنظمات الدولية الانسانية التي تدار من مكتب الامم المتحدة وعشوائية وفساد اعمالها في بلادنا اليمنية .
ونبدأها من محافظة ابين وتحديدا مديرية لودر .
تلك المديرية التي يقطنها الالاف من المواطنين ويتوافد الى احضانها عدد كبير من النازحين .
وشهدت وتشهد توافد اعداد كبيرة من المنظمات الانسانية التي تهدف نحو تقديم العون والمساعدة للاسر الفقيرة والمحتاجة .
ولكن هيهات هيهات لم تفيد المواطن تلك المنظمات مهما بلغ الدعم والايرادات .
فمن خلال تلك المساعدات التي تقدمها والمشاريع التي تتبانها لاحظنا اختلالا وفسادا يرافقها .
فمن خلال مشاريعها واعمالها وعامليها والقائمين عليها يبدو انها ذات اهداف في نفسها .
ان الدعم لديها موجود ولكن لم نلاحظ اثرة في الوجود .
لان المواطن الفقير في حالة يرثى لها من النكران والجحود .
نحن نتمنى من القائمين على تلك المنطمات في محافظة ابين وخاصة مديرية لودر تصحيح المسار
لان هناك فساد يرافق اعمال تلك المنظمات وباختصار .
ورسالتنا لكم
اجبرو الخواطر وراعوا المشاعر وقدموا خدماتاتكم لابناء وطنكم .
وعيشوا اتقياء وانقياء واتحلو باخلاق النبلاء لتسعدوا ابناء وطنا
فهل ستمعلون نحو خدمة المواطنون ام انكم على درب الفاسدين سائرون اننا لمنتظرون
والى هنا وكفى ولنا وقفات اخرى وتحياتي..