أربع سنوات منذ إنطلاق عاصفة الحزم أربع سنوات وعدن لم تؤمن ولم تكن نموذجآ لا في الأمن ولافي الخدمات ولافي كثير من نواحي الحياة .
عدن مسرح للنهب والسلب والقتل كلنا نتابع وكلنا نرى عدن ومافي أحد ينكر ذلك .
الثقافة السائدة في عدن هي ثقافة جنوبية بنكهة عفاشية بل زادت عليها ودعاة الإنتقالي يمنون أنفسهم بحكم ماقبل ال٩٠ ويسوقون لذلك النظام بأن هيبة الدولة ستعود كل هذا مجرد شعار فضفاض إنتهى بعد ال ٩٠ ..
فالنهب والسطو على الأراضي بشكل مهول بل وصل لحد الاشتباكات المسلحة والقتل في مدينة مساحتها لاتساوي حتى مدينة سيؤن .
الكتائب المسلحة فيها هي كتائب عقيدتها مناطقية توجهها المناطقية أكثر مما يوجهها وطن أو بناء دولة ويغلب عليها الإرث الثأري القديم .
لاتتحرك هذه القوات إلا بأوامر من التحالف ولاتستطيع أن تخطو خطوة واحدة إلا بأمره .
إذا فاقد الشيء لايعطيه عيدروس بالأمس في خطابه المهزوز الذي تبدو عليه علامات الانفعال يهدد بالعمل على تحرير وادي حضرموت .
لن نتحدث عن قوات طارق ولا عن تحرير مكيراس ولا المسيمير فهذا الجانب قد أشبع حديثآ عنه .
هنا نتحدث عن شخص لم يؤمّن ولم يحقق أدنى مراتب الأمن العسكري والخدمي في عدن لكي يحدث أمّه بأنه صينع لها جنّة في وادي حضرموت !
من لم يستطع فعل إنجاز في مدينة صغيرة أصغر من مساحة سيؤن هذا نضع حديثه في خانة شخص عاجز يبحث عن شماعة يعيد بها تأجيج العواطف بعد أن فقد كثيرآ منها في انكساراته ووعوده السابقة بأنه سيمنع عقد جلسات مجلس النواب في أي منطقة من أراضي الجنوب والتي يعتبر الوادي من ضمن محمياته !
حضرموت تنقسم إلى قسمين الساحل والوادي الساحل تحت حماية دولة الإمارات والوادي تحت حماية المملكة
وهذا الأمر يعرفه سعادة اللواء أحمد بن بريك عندما كان محافظآ لحضرموت ويعرف الخطوط الحمراء .
والتحالف يمشي بتناغم بين الدول المنظوية تحته .
فهناك غرفة عمليات للتحالف في المنطقة العسكرية الأولى ومحاولة وصمها بالإرهاب هو وهاني بن بريك يعد أمر خطير وكأنه إتهام مبطن لبعض دول التحالف بالتستر عليه .
فنهاية الحديث نقول أن عيدروس الزبيدي أضعف من أن يجابه تغريدة في تويتر ومن لم يصنع لأهله شي فهذا شخص أضعف من أن يصنع لغيره !
ومن هنا سنضع هاشتاق مطالبة للتحالف بتأهيل وتجنيد قوات حضرمية خالصة تبسط سيطرتها الأمنية على الوادي فلاشمالي مرغوب فيه ولاجنوبي مرغوب في الوادي ولافي حضرموت عامة .
الوادي يطالب بنشر_قوات حضرميه لاشماليه ولاجنوبيه