كيف يتأكد لنا ، نحن الحضارم ، أن ضحايا صواريخ الطائرات بدون طيارين الأميريكية التي أستهدفت 12شاباً من أبناءنا وداخل أراضينا في آخر غارتين في غضون3أيام (اليوم الجمعة والأربعاء الماضي)، أنهم "إرهابيين" ومنضويين تحت لواء تنظيم القاعدة ؟!
سؤال يفترض أن يطرحه وبشده الرئيس اليمني الإنتقالي عبدربه منصور هادي على رئيس الإدارة الأمريكية .. من منطلق أن أرواح الحضارم ليست أرواح "فئران" مباح للأمريكان إزهاقها ، على الأقل من باب خوض "تجارب" مجانية لإكتساب مهارات في دقة التصويب للأهداف ،أن لم تكن لمجرد شكوك في فرضية إنتماءهم للقاعدة أو مجالاً لإجتهادات "جهابذتهم" في إدارة شن "الحرب على الإرهاب" لإستغلالها في ما يمكن أن يجنيه الرئيس أوباما وحزبه الديمقراطي من مكاسب سياسية لتوظيفها لصالحه ولفائدة حزبه "الديقراطي" في سباق الإنتخابات الرئاسية الأمريكية الوشيكة أمام منافسه "الجمهوري" - مرشحاً وحزباً - .
أن واجب المسئولية الملقاة على عاتق الرئيس منصور تجاه الوطن وأبناءه تستوجب منه أن يقتنع هو أولاً حد الإيمان بأن دماء الحضارم ليست عصير "فيمتو" حتى يجيز "أوباما" لنفسه إصدار أوامره بإراقتها بهكذا سهولة وعلى نحو من عدم التيقن والأتفاق والتنسيق مع القيادة اليمنية المعترفة بذلك والمكتفية ، عقب كل غارة تزهق أرواح يمنيين ، بإبداء تبرمها "همساً " من أستلاب سيادة وطنها من دون تخليها عن تعليل حدوث تلك الإنتهاكات الصارخة لسيادة الدولة اليمنية ، في محاولة للنأي والهروب من مسئولياتها في رعاية وحماية حقوق مواطنيها بتداعيات "الثورة اليمنية"،التي أجبرت الرئيس صالح بالتنحي،أو مايسميها البعض "الازمة" ، والتي كما تبرر قيادتنا ،أنها السبب الذي أدى في نهاية المطاف الى وصول ملف "اليمن" الى المجتمع الدولي الذي أقر وبأجماع على حل "الحالة اليمنية" بروشتة "المبادرة الخليجية" وهذه مسألة ندرك جميعنا سقف مايسمى ب"الوصاية" على بلدنا والذي لا يتعدى مساعدة اليمنين في تنفيذ بنود "المبادرة الخليجية" بما يلبي إستحقاق الإنتقال السلس للسلطة والتي لاتعني ولا يصل إرتفاعها الى مستوى علو إستباحة "الاجانب" لسيادة الوطن وعلى وجه أخص أجواءه من دون إذن أو أدلة قاطعة للمستهدفين المفترضين أو تنسيق بالغ الدقة .. أن مسلسل أو موسم إبادة الحضارم بالصواريخ المنطلقة من الطائرات من دون طيار بالطريقة والأسلوب السائدين يجب يتوقف !!
وعلى الحضارم واليمنيين ومنظمات الحقوق والحريات في المجتمع جميعاً الأصطفاف لحمل مسئولية السعي الحثيث بالوسائل والطرائق السلمية المتعارف عليها لممارسة ضغوط على الرئيس هادي وقيادة الدولة والرئيس أوباما والإدارة الإمريكية لإيقاف إهدار ما تبقى من ماء وجه سيادتنا .. وقبل ذلك لحفظ أرواح اليمنيين وبالذات الأبرياء منهم الذين ربما يكونوا مشاريع مستهدفة قادمة لصواريخ تلك الطائرات "الذكية" أو المتذاكية علينا !!
*من صلاح البيتي
كيف يتأكد لنا ، نحن الحضارم ، أن ضحايا صواريخ الطائرات بدون طيارين الأميريكية التي أستهدفت 12شاباً من أبناءنا وداخل أراضينا في آخر غارتين في غضون3أيام (اليوم الجمعة والأربعاء الماضي)، أنهم "إرهابيين" ومنضويين تحت لواء تنظيم القاعدة ؟!
سؤال يفترض أن يطرحه وبشده الرئيس اليمني الإنتقالي عبدربه منصور هادي على رئيس الإدارة الأمريكية .. من منطلق أن أرواح الحضارم ليست أرواح "فئران" مباح للأمريكان إزهاقها ، على الأقل من باب خوض "تجارب" مجانية لإكتساب مهارات في دقة التصويب للأهداف ،أن لم تكن لمجرد شكوك في فرضية إنتماءهم للقاعدة أو مجالاً لإجتهادات "جهابذتهم" في إدارة شن "الحرب على الإرهاب" لإستغلالها في ما يمكن أن يجنيه الرئيس أوباما وحزبه الديمقراطي من مكاسب سياسية لتوظيفها لصالحه ولفائدة حزبه "الديقراطي" في سباق الإنتخابات الرئاسية الأمريكية الوشيكة أمام منافسه "الجمهوري" - مرشحاً وحزباً - .
أن واجب المسئولية الملقاة على عاتق الرئيس منصور تجاه الوطن وأبناءه تستوجب منه أن يقتنع هو أولاً حد الإيمان بأن دماء الحضارم ليست عصير "فيمتو" حتى يجيز "أوباما" لنفسه إصدار أوامره بإراقتها بهكذا سهولة وعلى نحو من عدم التيقن والأتفاق والتنسيق مع القيادة اليمنية المعترفة بذلك والمكتفية ، عقب كل غارة تزهق أرواح يمنيين ، بإبداء تبرمها "همساً " من أستلاب سيادة وطنها من دون تخليها عن تعليل حدوث تلك الإنتهاكات الصارخة لسيادة الدولة اليمنية ، في محاولة للنأي والهروب من مسئولياتها في رعاية وحماية حقوق مواطنيها بتداعيات "الثورة اليمنية"،التي أجبرت الرئيس صالح بالتنحي،أو مايسميها البعض "الازمة" ، والتي كما تبرر قيادتنا ،أنها السبب الذي أدى في نهاية المطاف الى وصول ملف "اليمن" الى المجتمع الدولي الذي أقر وبأجماع على حل "الحالة اليمنية" بروشتة "المبادرة الخليجية" وهذه مسألة ندرك جميعنا سقف مايسمى ب"الوصاية" على بلدنا والذي لا يتعدى مساعدة اليمنين في تنفيذ بنود "المبادرة الخليجية" بما يلبي إستحقاق الإنتقال السلس للسلطة والتي لاتعني ولا يصل إرتفاعها الى مستوى علو إستباحة "الاجانب" لسيادة الوطن وعلى وجه أخص أجواءه من دون إذن أو أدلة قاطعة للمستهدفين المفترضين أو تنسيق بالغ الدقة .. أن مسلسل أو موسم إبادة الحضارم بالصواريخ المنطلقة من الطائرات من دون طيار بالطريقة والأسلوب السائدين يجب يتوقف !!
وعلى الحضارم واليمنيين ومنظمات الحقوق والحريات في المجتمع جميعاً الأصطفاف لحمل مسئولية السعي الحثيث بالوسائل والطرائق السلمية المتعارف عليها لممارسة ضغوط على الرئيس هادي وقيادة الدولة والرئيس أوباما والإدارة الإمريكية لإيقاف إهدار ما تبقى من ماء وجه سيادتنا .. وقبل ذلك لحفظ أرواح اليمنيين وبالذات الأبرياء منهم الذين ربما يكونوا مشاريع مستهدفة قادمة لصواريخ تلك الطائرات "الذكية" أو المتذاكية علينا !!
*من صلاح البيتي