آخر تحديث :السبت-04 أكتوبر 2025-12:08ص

هل آن الاوان لازاحة تجار الارواح في المنطقة الرابعة؟!

الأحد - 17 يوليو 2016 - الساعة 06:36 م
مثنى الردفاني

بقلم: مثنى الردفاني
- ارشيف الكاتب


ثمة علاقة متلازمة بين الهجوم الذي شنته المليشيات في باب المندب والاعتداء الاجرامي لعصابات الشر الارهابية في معسكر الصولبان والاهمال والتسيب من قبل قيادة اللواء والمنطقة لماذا هذا التلازمي الزمن في الاعتداء ؟ لايدل ذلك على شيء بالقدر الذي يوكد واحدية المحرك لتلك الجماعات فالمستهدف افراد لواء زايد هنا وهناك ولاغريب في ذلك فنحن في مواجهة مفتوحة وحرب ضروس مع تلك الجماعات الضالة بمختلف تناقضاتها الايدلوجية وان كان الغريب هو سكوت من تسمى نفسها قيادات الشرعية على عبث قيادة المنطقة وقيادات الالوية والاهمال والبلادة في قيادة الالوية والاستهتار بدماء شبابنا؟

لماذا يتركون جنودهم فريسة لتلك الوحوش البشرية تنهب ارواحهم بهذه الطريقة البشعة والبشعة جدا ؟!هل اضحوا اولئك الشباب عباء عليهم يجب التخلص منهم ام يجب تقديمهم كاكباش للارتزاق والتفيد من ارواحهم الطاهرة؟!

لا اعتقد ان شخص يحمل على كتفية كوم من النجوم وصدره مملوء بالنياشين يترك افراده في اجازة عيدية ولا يقدم على اتخاذ اي اجراءات لتامين المعسكر في مثل هذه الظروف التي تكالبت على شبابنا الجنوبي كل اشرار الارض سيما ونحن في حالة حرب ضروس ويحاول القتلة بكل جهد اقتناص الثغرات لتغيب اكبر عدد من الانفس الجنوبية ؟اين قائد المنطقة لماذا لم يتفقد القوة العسكرية باستمرار لماذا لم يتساءل عن الاليات العسكرية التي زود بها اللواء ؟ اين ذلك الدهاء العسكري والحرص والانضباط حينما كانوا يتقلدوا المناصب في جيش عفاش لماذا تحول الى جمود وغباء وكان الامر لا يعنيهم والاروح التي تزهق لا ثير شفقتهم ؟!

ان حادثة اليوم لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة اذا ظلت تلك القيادات على هرم المؤسسة العسكرية التي لاهم لها سوى تجميع ثروات طائلة وان كان على حساب دماء ابنائنا فلو ان هذه الجرائم حدثت في اي بلد اخر لقامت الدنيا ولم تقعد وهنا يتكرر المشهد مرارا وبنفس الاسلوب وفي كل مرة نودع افواج من اشجع الشباب الجنوبي ولم يتخذ اي اجراء وقائي وهنا يتسائل المراء وبمرارة عن وظيفة قيادات المنطقة وعن الانجازات التي حققتها لا شيء فكل ما تحقق لعدن من استقرار يقف وراءه مقاومين لا علاقة لهم البته بالجند العسكرية ومع ذلك حققوا مالم تحققه جيوش دول وهم اكثر حرصا على افرادهم واكثر انضباط من جنرالات الشرعية

ان اجراءات ضرورية يجب اتخاذها بازاحة الفاسدين والناهبين والمتاجرين باروح شبابنا واعادة ضبط جيشنا وتنقية العفافشة والا مبالين منه بما يودي الى حفظ ارواح شبابنا واستثمار الروح الوطنية المتدفقة في ارواحهم واعادة الهيبة واليقظة للجيش الجنوبي ليحمي الوطن والشعب من تلك الافات فقط جربوا قيادات عسكرية همها الوطن وحريصة على كل قطرة دم لجنودها وستعرفون حينها معنى الجيش؟