أول انطلاقة لملتقى رؤية يافع للتنمية عبر دوري تنشيطي لكرة القدم

في إطار رؤيته التنموية الشاملة، وانطلاقًا من إيمانه العميق بدور الشباب في صناعة الحاضر وبناء المستقبل، أعلن ملتقى رؤية يافع للتنمية عن إقامة دوري تنشيطي لكرة القدم، كأولى خطواته العملية على طريق العمل التنموي الميداني، والذي يهدف إلى إحداث أثر إيجابي ومستدام في المجتمع.

ويأتي هذا الدوري في سياق اهتمام الملتقى بتسخير الرياضة كوسيلة فعّالة للتنمية، لما تمثله من مساحة جامعة للشباب، ومنصة قادرة على صقل المهارات، وبناء القيم، وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية.

أهداف الدوري التنشيطي

يسعى ملتقى رؤية يافع للتنمية من خلال هذه المبادرة الرياضية إلى تحقيق جملة من الأهداف، من أبرزها:

احتواء الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو مسارات إيجابية وبنّاءة

اكتشاف المواهب الكروية والعمل على صقلها وتنميتها

تمكين القدرات الرياضية وتعزيز الثقة بالنفس لدى المشاركين

تعزيز الروح الرياضية وقيم العمل الجماعي والتنافس الشريف

الإسهام في خلق بيئة مجتمعية صحية قائمة على التعاون والانضباط

الرياضة بوابة للتنمية

وأكدت إدارة الملتقى أن اختيار كرة القدم كنقطة انطلاق لم يكن وليد الصدفة، بل جاء لكونها الرياضة الأكثر قربًا من الشباب، والأقدر على توحيدهم حول هدف مشترك، مشيرةً إلى أن هذا الدوري يُعد اللبنة الأولى ضمن مسار تنموي متكامل، ستتوالى من خلاله المبادرات الثقافية والاجتماعية والتوعوية في المرحلة القادمة.

وأضافت إدارة الملتقى وأعضاء مجلسه أن العمل التنموي الحقيقي يبدأ من الميدان، وأن هذه المبادرة تمثل ترجمة عملية لشعارهم القائم على أن التنمية ليست شعارات تُرفع، بل أفعال تُنجز.

رسالة أمل للمجتمع

ويحمل هذا الدوري رسالة واضحة مفادها أن يافع مقبلة على مرحلة جديدة من العمل المنظم والمبادرات الهادفة، حيث أكدت قيادة الملتقى أن الأيام القادمة ستشهد تغيرًا إيجابيًا ملموسًا من خلال مشاريع تنموية متنوعة تستهدف الإنسان أولًا، وتضع الشباب في صدارة الأولويات.