قدّم الدكتور عبدالجليل شايف نصيحة وصفها بالصادقة، انطلاقًا من حرصه على مستقبل الجنوب سياسيًا واقتصاديًا، مؤكدًا أن الحكمة تقتضي تجنّب أي صدام مع المملكة العربية السعودية، تقديرًا لدورها منذ عام 2014، واعترافًا بثقلها الإقليمي والدولي وتأثيرها في القرارين الإقليمي والدولي.
وقال شايف إن هذا الإدراك يتعزز لدى من هم في الخارج بحكم تعاملهم المباشر مع المستوى الدولي ومراكز صنع القرار، مشددًا على أهمية التفاوض الجاد والمسؤول مع الأشقاء في المملكة، من خلال إرسال مفاوضين مؤهلين يدركون حساسية العلاقة وأهميتها الاستراتيجية، وقادرين على إيصال هذا الطرح بعقلانية واحترام متبادل.
وأوضح أن التوازن بين الحفاظ على الشراكات الاستراتيجية وصون كرامة الإنسان الجنوبي وحقه في الحياة واستعادة دولته هو الطريق الأسلم، لافتًا إلى أن أي موقف حازم يجب أن يظل خيارًا أخيرًا لا يُلجأ إليه إلا إذا فُرض فرضًا، عندما يصبح الصمت تفريطًا بالحق والكرامة.
غرفة الأخبار / عدن الغد
