د. السعيدي.. والمحاولة الفاشلة!
د. ماجد الكحلي
في زماننا هذا يسعى بعض ضعفاء النفوس لتوجيه بعض ضعفاء النفوس من أجل تشويه صورة شخصية سياسية أو قيادية أو رجال المال والأعمال من خلال الاصطياد في الماء العكر أو اقتناص هفواتهم أو هفوات من يريدون خدمة تلك الشخصيات بحسن نية..
حين دعاني أعز أصدقائي د. عادل النمري لمقابلة رئيس الجامعة الألمانية الدولية د. عبدالفتاح السعيدي، كنت أظن في بداية الأمر أنني سأقابل شخصية مغرورة متكبرة متغطرسة، كعادة بعض رؤساء الجامعات الخاصة الا ما رحم الله..
لكني تفاجأت بشاب بشوش متواضع، يستقبلك بحب واهتمام دون أن يعرف من أنت ولم أتيت!!
نعم، لم أعرف د. عبدالفتاح السعيدي قبل هذه المقابلة، رغم اني التقيت به مرات متعددة بعد ذلك، لكنك من الوهلة الأولى وكما يقال " الكتاب يفهم من عنوانه" تستطيع دون أدنى شك أن تحكم على تلك الشخصية بأنها شخصية متميزة، تمتلك كاريزما خاصة بها، متفهمة، تسمع منك قبل أن يتكلم، وهذا دأب القيادي المحنك...
لا أكاد أصدق تلك الحملة الشرسة، التي شنها بعض ضعفاء النفوس على د. عبد الفتاح السعيدي في ذلك الاستقبال العسكري.
أعتقد كما يعتقد الكثيرون معي أنه لا ذنب للدكتور السعيدي وطاقمه الرائع فيما أخطأ ويخطئ به الآخرون..
وإذا أخطأ منظمو استقبال رئاسة الجامعة الألمانية وأعضائها فمن المؤكد أنه لا يتحملها د. عبد الفتاح السعيدي ولا الجامعة الألمانية..فهو ضيف، يليق به الاستقبال المتميز والرائع، فلا يضره من أخطأ، ولا ينفعه من أصاب، فصفحته بيضاء كبياض الثلج ولا نزكي على الله أحدا، لكني أؤكد لنفسي أولا ولكم جميعا أن د. عبدالفتاح السعيدي من خيرة الشخصيات القيادية والطبية الحاضرة في ميدان العلم والعمل.