أكد مصدر سياسي مطّلع أن ما يُعاد تداوله مؤخرًا بشأن السفير أحمد علي عبدالله صالح لا يعدو كونه ادعاءات إعلامية مغرضة قديمة نشرتها إحدى الصحف الفرنسية قبل سنوات، وتم الرد عليها في حينه بشكل واضح، وانتهى الأمر دون أن يترتب عليها أي مسار قضائي أو قانوني.
وأوضح المصدر أن تلك المزاعم أُثيرت سابقًا في إطار حملات تشويه سياسية ممنهجة، ولم تستند إلى أي أدلة أو وقائع حقيقية، مشيرًا إلى أنها سقطت إعلاميًا وقانونيًا فور تفنيدها، ولم تُسجَّل ضد أحمد علي أي قضية أو ملاحقة أمام المحاكم الفرنسية أو غيرها.
وأضاف المصدر، في تصريح نقلته صحيفة عدن الغد، أن إعادة إحياء هذه الادعاءات بعد سنوات من إغلاقها يكشف وجود طرف سياسي يقف خلف حملة منظمة تهدف إلى التشويش والتضليل، ومحاولة إيهام الرأي العام بوجود تطورات قانونية جديدة، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق.
وأشار إلى أن هذه الأساليب ليست جديدة، وسبق استخدامها منذ العام 2011 ضمن سلسلة من الوشايات التي استهدفت الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح وأفراد أسرته، وانتهت جميعها بالفشل بعد ثبوت زيفها وعدم مهنيتها.
وشدد المصدر على أن الجهات الدولية المختصة، بما فيها تقارير ولجان معنية، كانت قد تعاملت مع تلك الادعاءات في وقتها، وتم إغلاق الملف بالكامل، مؤكدًا أن إثارة الموضوع مجددًا لا تحمل أي قيمة قانونية، وإنما تخدم أغراضًا سياسية وإعلامية مكشوفة.
أخبار المحافظات
أتحاد الطائرة بوادي حضرموت يُطلع مدير عام مدير وزارة الشباب والرياضة على استعدادات منتخب الوادي والصحراء ...
