أكدت مصادر حقوقية استمرار ميليشيا الحوثي في اختطاف سبعة صحفيين وكتّاب وإعلاميين من أبناء محافظة الحديدة منذ نحو ستة أشهر، دون توجيه أي تهم قانونية لهم أو إحالتهم إلى القضاء.
وأوضحت المصادر أن أخبار المختطفين منقطعة بشكل كامل، ولا يُعرف شيء عن أوضاعهم الصحية أو ظروف احتجازهم داخل سجون الجماعة، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن سلامتهم.
وحملت المصادر جهاز الأمن والمخابرات التابع لميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حملة الاختطافات، معتبرة ما يجري انتهاكًا صارخًا لحرية الرأي والتعبير، ومخالفة صريحة للقوانين المحلية والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين.
وأشارت إلى أن أسر المختطفين تعيش حالة قلق شديد في ظل الغياب التام للمعلومات، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، والكشف عن أماكن احتجازهم، وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية.
ودعت المصادر الحقوقية المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل والضغط من أجل إنهاء هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.