وجه محافظ محافظة تعز، نبيل شمسان، بصرف مبلغ 20 مليون ريال من موارد السلطة المحلية، كدعم مؤقت لجرحى الجيش، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناتهم، إلى حين استكمال معالجة أوضاعهم بشكل شامل، أسوةً بجرحى بقية المحافظات، وإنشاء الهيئة العليا للجرحى.
وجاء التوجيه خلال لقاء جمع المحافظ برابطة الجرحى في المحافظة، بحضور رئيس أركان حرب محور تعز عبدالعزيز المجيدي، ووكيل المحافظة للشؤون المالية وتنمية الموارد خالد عبدالجليل، حيث جرى استعراض الإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية للتعامل مع ملف الجرحى والاستجابة لمطالبهم.
وفي السياق ذاته، وجّه شمسان هيئة الأراضي والمساحة وعقارات الدولة بدراسة موقع مناسب وتخصيصه لصالح الجرحى، ضمن مساعي البحث عن حلول عملية ومستدامة لتحسين أوضاعهم المعيشية والصحية.
وأكد المحافظ استمرار التواصل والمتابعة مع الحكومة ووزارة الدفاع لتنفيذ التوجيهات المتعلقة بصرف مبلغ 100 مليون ريال لصالح الجرحى، والعمل على إدراج هذا الدعم ضمن موازنة الحكومة للعام 2026.
ويأتي هذا التحرك عقب مطالبات متواصلة من جرحى الجيش في تعز، الذين نفذوا اعتصامًا مفتوحًا احتجاجًا على تأخر صرف مستحقاتهم المالية لأشهر، مطالبين بتنفيذ توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الصادرة في أغسطس 2024، والقاضية بترقية شهداء ومعاقي محور تعز، وصرف دعم مالي شهري لمعالجة أوضاع الجرحى بصورة عاجلة ومنصفة.