قال لطفي شطارة، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، إن ما يجري اليوم لا يمكن وصفه بالانفصال، مؤكدًا أن هناك مشروعًا وطنيًا معروفًا لدى العالم أجمع منذ ما قبل انطلاق عاصفة الحزم، ويتمثل في استعادة دولة الجنوب.
وأوضح شطارة أن الوحدة لا يمكن فرضها بالقوة أو بالسلاح، مشيرًا إلى أن المعادلة تغيّرت ولم تعد كما كانت في السابق، كما أن فرض الوحدة بالقوة السياسية لم يعد ممكنًا أيضًا، في ظل وجود ممثل سياسي للجنوب يمتلك الحق في الحديث باسمه، وله قيادة وقائد معترف بهما شعبيًا.
وأكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أن مستقبل الجنوب لن يُفرض على أبنائه من أي طرف، وأن الجنوبيين هم وحدهم من يقررون شكل دولتهم وخياراتهم السياسية، وفق إرادتهم وتطلعاتهم.
وأضاف شطارة أن المرحلة الراهنة تفرض التعاطي مع الواقع السياسي الجديد، الذي أفرز حضورًا جنوبيًا منظمًا وقادرًا على التعبير عن قضيته، بعيدًا عن الإملاءات أو محاولات الوصاية.
غرفة الأخبار / عدن الغد