قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، ناصر الخبجي، إن القوات الجنوبية تتحرك في حضرموت والمهرة ضمن مهام وطنية واضحة، وليست «إجراءات أحادية» كما يصفها البعض، مؤكدًا أن هذه التحركات تأتي لحماية الأرض وتثبيت الأمن ومنع الفوضى والإرهاب والتهريب، وفق ما صرّح به على صفحته بالفيس بوك.
وأوضح الخبجي أن «عندما تتقدم البندقية لحماية الأرض، تتراجع الأقلام»، مضيفًا أن صوت الشعب وإرادته هما القوة الحقيقية التي تقود المرحلة، وأن التحركات العسكرية الجنوبية تتم وفق توافق وطني وإقليمي، وتستند إلى مسار السلام والاتفاقات السياسية القائمة.
وأشار إلى أن القوات الجنوبية «لا تستهدف أحدًا ولا تتجاوز أحدًا»، بل تمارس حقًا أصيلًا في حماية الجغرافيا الجنوبية التي دفعت أثمانًا باهظة في سبيل تحررها، مؤكدًا أن وصف هذه التحركات بأنها «أحادية» هو قراءة قاصرة للواقع.
وشدد الخبجي على أن الخطر الحقيقي الذي يهدد الجميع هو جماعة الحوثي، معتبرًا أن توحيد الجهود وترتيب الصفوف في الجنوب خطوة ضرورية لتعزيز موقف الردع ومواجهة المشروع الحوثي.
وأكد أن الجنوب القوي والمستقر هو الأساس لأي سلام شامل ومستقبلي، محذرًا من الانشغال بمعارك جانبية لا يستفيد منها سوى الحوثي.
غرفة الأخبار / عدن الغد