مدير المشروع: المنطقة الحدودية أصبحت ملجأ للنازحين والضخ يعتمد على مولدات مكلفة.. ونناشد المنظمات الدولية لدعم التحول للطاقة النظيفة.
دعا مدير الإدارة المالية لمشروع مياه
مدينة شحَن، المهندس أيمن سالم، المنظمات الدولية والإنسانية إلى دعم تحويل مشروع المياه المحلي إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية، كحل جذري للتغلب على التكاليف الباهظة لمولدات الديزل وضمان استمرارية توفير المياه لسكان هذه المنطقة الحدودية التي تعاني من شح حاد
جاءت الدعوة خلال لقاء إعلامي مع صحيفة عدن الغد للمشروع، وصفها سالم بأنها "تسليط للضوء على مناطق لم يُعطَ حقها إعلامياً"، مؤكداً أن مشكلة ندرة المياه هي التحدي الأكبر
بالاضافة الى
تكاليف تشغيل "لم توفي بالغرض"
وأوضح المسؤول أن المشروع يعاني من تحديات تشغيلية كبيرة،قائلاً: "نعاني من صرفيات الديزل ومحركات الديزل.. إهلاكات كثيرة وتكاليف كثيرة ولم توفي بالغرض".
مؤكداً أن الاتجاه الحالي هو نحو الطاقة الشمسية كمصدر مستدام واقتصادي، مما دفعهم للمطالبة بدعم المنظمات "لنظر إلى هذه المناطق النائية وتوفير الدعم لتسهيل توفير المياه للمواطنين"
ولفت سالم إلى الطبيعة الديموغرافية المتغيرة لمدينة شحَن،واصفاً إياها بأنها "منطقة حدودية وصحراوية أصبحت ملجأ لكثير من الناس"، مما أدى إلى تزايد كبير في عدد السكان خلال الفترة الأخيرة، وخلق حاجة ملحة لتوسعة خدمات المياه لتلبية الطلب المتصاعد
وكشف مدير المشروع عن خطة العمل التي تقسم المشروع إلىمرحلتين
1. المرحلة الثانية (خط الجمارك): والتي تم تنفيذها بالكامل، وبدأ التشغيل الفعلي لها، حيث ذكر أن "الأمور طيبة بدأنا بها خلال هذا الشهر"
2. المرحلة الأولى (مدينة شحَن والسوق): وهي المرحلة الأهم والأكثر انتظاراً من قبل السكان. وأكد سالم أن معداتها قد تم تجهيزها من قبل المقاول، ومن المقرر البدء في تنفيذها قريباً، على أن تكتمل مع توفير الطاقة اللازمة
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذا المشروع الحيوي "الكل ينتظره من زمان"، معرباً عن أمله في أن يتحقق قريباً لتخفيف معاناة السكان
يذكر أن مشروع مياه شحَن يعد أحد المشاريع الخدمية الحيوية في منطقة نائية، يواجه صعوبات مالية وتشغيلية تعيق استمراريته المثلى، في وقت يشهد حاجة ماسة لخدماته
