في أجواء من الفرح والفخر ارتفعت فيها الأصوات ورايات النجاح وتحت رعاية الأستاذ الدكتور الفاضل محمود أحمد سالم الميسري رئيس جامعة أبين ، وبإشراف الدكتور ناصر مسعود ناصر عميد كلية التربية لودر ، ومن قاعة الفقيد الدكتور حيدره مطلاة حيث تُنقش المعارف وتتفتح عقول الأجيال إلى عطاء الغد الذي يضيء دروب الوطن احتفت كلية التربية لودر صباح اليوم الأحد بتخرج الدفعة ال (27) حاملة في جعبتها أمل المستقبل واحلام الشباب ، جاءت هذه الفعالية بتمويل ودعم من مديرعام مديرية لودر ومؤسسة أحمد قشاش التجارية وكذلك قائد اللواء 83 مشاة
آيات من القرآن الكريم كانت بدايات هذه الفعالية وسط حضور جماهيري كبير تقدمهم الأستاذ جمال صالح علعلة مدير عام مديرية لودر والأستاذ علي أحمد محمد المخزم نائب رئيس المجلس الإنتقالي بمديرية لودر والعقيد محمد قاسم مبرقي مدير مصلحة الهجرة والجوزات بمديرية لودر والدكتور صالح البركاني عميد الكلية سابقاً والأستاذ علي عبد اللّه ناصر اليافعي مدير مكتب تربية لودر والاستاذ جهاد عبد اللّه حفيظ مدير مكتب إعلام لودر والمهندس فهيم الصفحة مدير عام كهرباء المنطقة الوسطى والشيخ أحمد محمد الصيادي عضو مجلس الإستشاريين بالمجلس الإنتقالي والشيخ محمد احمد الضريبي والشيخ حسين صالح سمّن عضو الهيئة الوطنية بإنتقالي لودر والاستاذ صالح احمد مكسح رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي لودر والاخ محمد علي هادي مدير بلدية لودر سابقاً والأستاذ حسين الواحدي والأستاذ أمين عبد اللّه فضل والاستاذ خالد حسين غرامة وعدد من الشخصيات الأكاديمية والتربوية والإعلامية ، من ثم رحب الدكتور ناصر مسعود ناصر عميد الكلية بكل الضيوف الكرام ، وقال إنه سعيد وبكل فخر واعتزاز أن تكون كلية التربية لودر هي المصدر والرافد الأساس للكادر التربوي الذي نامله ويأمله الجميع لبناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة
كما أكد الدكتور مسعود في كلمته أن كلية التربية في مديرية لودر ستظل داعمة للتعليم في كل خطواتها وخططها القادمة ، وان هذا اليوم العظيم ليس له نهاية بل بداية جديدة لرحلة العطاء أمام كل الطلاب والطالبات في حياتهم العملية في الميدان
واضاف العميد مسعود إلى ماتقدم أننا نحتفل اليوم بأبطال المستقبل الذين سيقودون مسيرة العلم والتنمية في هذا الوطن الغالي ، متمنياً لهم النجاح والازدهار في حياتهم المستقبلية اللاحقة !
وفي ختام حديثه شكر الدكتور مسعود الأستاذ جمال صالح علعلة مدير عام مديرية لودر وكذلك مؤسسة احمد قشاش التجارية وقيادة اللواء(83) مشاة ممثلة بالقائد العميد عارف العرماني على تعاونهم اللامحدود في إنجاح هذه الفعالية المباركة
كما ألقى الأستاذ جمال صالح علعلة مدير عام مديرية لودر وقال أتقدم بأصدق التهاني وأجمل التبريكات بمناسبة تخرج الدفعة ال (27)من كلية التربية لودر ، هذه الكلية التي ظلت على مدى سنوات منارة للعلم ومصدر أشعاع للمعرفة
وأكد أننا اليوم نحتفي كذلك ببداية مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل الخريجين الذي نعلق عليهم أحلامنا لغد افضل من أجل بناء الإنسان وتثبيت القيم وترسيخ الهوية ونشر الوعي والولاء لهذا الوطن
وفي ختام حديثه توجه مديرعام مديرية لودر بالشكر الجزيل إلى عمادة الكلية ممثلة بالعميد الدكتور ناصر مسعود ناصر وإلى نواب العميد وأعضاء الهيئة التدريسية على كل مايقومون به من جهود في ظل هذه الظروف الصعبة ، كما وجه رسالة شكر واعتزاز كذلك إلى أولياء الأمور الذين صبروا وضحوا حتى وصل أبناءهم إلى منصة التتويج اليوم
كما تحدث الدكتور ناصر صالح المنصوري نائب مساعد رئيس جامعة أبين للدراسات العليا والبحث العلمي ، ونقل لكل الحاضرين تحايا معالي رئيس جامعة أبين الأستاذ الدكتور محمود أحمد سالم الميسري ، وقال يشرفني أن أقف اليوم أمامكم في لحظة تسجل بمداد الفخر والاعتزاز ، لحظة تعانق فيها الحرف بدموع فرح الخريجين وتلتقي الاحلام بالواقع
واضاف كذلك وقال انتم اليوم تجنُون ثمار جهد سنوات وتفتحون أبواب الغد بأيديكم البيضاء التي تلامس نور المستقبل
وفي ختام حديثه أثنى نائب مساعد رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي على عمادة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية وقال كلية التربية لودر قلعة صمود ومنبر علمي وسارية علم رفرفت رغم العواصف فتحية لهذا الصرح ولكل من ساهم في تشييده وسهر لأجله وعبّد الطريق لأبنائنا ليصلوا إلى هذه المنصة ، منصة التفوق والنجاح
كلمة الخريجين ألقاها الطالب مازن العزي نيابة عن زملائه عبر من خلالها عن جزيل شكره لعمادة الكلية ولأعضاء الهيئة التدريسية على كل ما قاموا به تجاههم من مسانده أثناء فترة الدراسة ، مؤكد أنهم يحملون على عاتقهم بعد الخروج من حرم الكلية مسؤولية نشر العلم والتربية السليمة ، ليكونوا قدوة ومصدر فخر لمجتمعهم
جاءت فقرات الحفل متنوعة وعديدة لتتوالى بعدها الكلمات والأناشيد الوطنية ، تخللتها فقرات فنية مؤثرة عبرت عن فخر الخريجين وشكرهم لاهاليهم ومعلميهم ، كما وزعت الشهادات والجوائز العينية والتقاط الصور التذكارية وسط تصفيق وسقوط دموع الفرح !
سقطت دموع الفرح من عيون الخريجين من تلقاء نفسها وكأنها حروفاً مكتوبة تنطق بالشكر من ناحية ، وناحية أخرى صرخة صامتة تعلن لقد وصلنا رغم التحديات ورغم كل شيء !