الأمين تواصل تقديم خدماتها النوعية لذوي الاعاقة

تواصل الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الكوارث والحروب – الأمين تقديم خدماتها التخصصية للأشخاص ذوي الإعاقة والناجين من الألغام في عدد من المحافظات، من خلال تشغيل مراكز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في عدن وتعز ومأرب وسيئون، بتمويل كامل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وإشراف مباشر من وزارة الصحة العامة والسكان

وأوضح المدير الإقليمي للجمعية الدكتور محمد ديب درباع إلى أن تشغيل هذه المراكز قد

أسهم بشكل مستمر منذ عام 2020 في ضمان استمرار الخدمات ووصولها إلى الفئات الأكثر احتياجًا، خصوصًا في المحافظات المتضررة بالنزاعات ومخلفات الحرب... موضحا أن الخدمات المقدمة شملت تركيب وصيانة الأطراف الصناعية، وتوفير الأجهزة التقويمية، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل الحركي، إضافة إلى الدعم النفسي والوظيفي للناجين من الألغام، وتقديم استشارات طبية متخصصة عبر العيادات الخارجية

وأشار درباع إلى أنه حتى أكتوبر 2025، بلغ عدد المستفيدين من خدمات الجمعية أكثر من 134 ألف مستفيد، فيما تجاوز إجمالي الخدمات المقدمة 379 ألف خدمة. كما بلغ إجمالي عدد الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية المُنفذة نحو 15 ألف جهاز، منها 40% أطراف صناعية و60% أجهزة تقويمية، في حين تم صيانة أكثر من 13 ألف طرف صناعي

كما حصل أكثر من 300 ألف شخص على خدمات العلاج الطبيعي والدعم النفسي، فيما استفاد أكثر من 49 ألف مراجع من الاستشارات الطبية التخصصية عبر العيادات الخارجية في مراكز التأهيل

وبين درباع إلى أن البيانات اظهرت أن محافظة الحديدة استحوذت على نحو 10% من إجمالي المستفيدين، نظرًا لاعتماد الكثير من الحالات على مراكز عدن وتعز لعدم توفر خدمات مماثلة في بعض المديريات، وهو ما دفع مراكز الجمعية لاستقبال أعداد متزايدة من القادمين من المحافظة كونهم من أكثر الفئات تعرضًا للإصابات جراء الألغام ومخلفات الحرب

وأكد أن جهود الجمعية أسهمت في تحسين جودة الحياة لآلاف الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين الناجين من الألغام من استعادة قدرتهم على الحركة والاندماج في المجتمع... لافتا إلى أن الجمعية تواصل تنفيذ برامج لتطوير خدماتها وتعزيز قدرات كوادرها الفنية، بهدف تلبية الطلب المتزايد وضمان تقديم خدمات تأهيلية نوعية وفق المعايير الدولية

مجددا التأكيد بالتزام الجمعية الدولية بمواصلة جهودها الإنسانية لتوسيع نطاق تقديم خدمات الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل، بما يعزز كرامة الإنسان وحقه في الحصول على رعاية شاملة وعالية الجودة