أكد الأستاذ الدكتور الخضر لصور رئيس جامعة عدن لصحيفة عدن الغد في أثناء الاحتفالية التي شهدتها مدينة المخا بالذكرى الثامنة لانتفاضة 2 ديسمبر 2017 ضد مليشيا الحوث أن احتفالنا بهذه الذكرى في المخا ليس مجرد فعالية بروتوكولية، بل هو تأكيد لمركزية القضية الوطنية ورفض الانقلاب من أراضٍ محررة وقريبة من جبهات القتال الساخنة.
وأضاف إن المخا تمثل اليوم مركز ثقل عسكري ولوجستي للقوى الوطنية، وتمنح الذكرى بعداً عملياً وليس مجرد بعد نظري.
وأشار إلى أن الأهمية الرمزية تكمن في الربط الواضح بين الانتفاضة التي قادها الشهيد علي عبد الله صالح في 2017، وبين استمرار مشروع المقاومة الوطنية.
وأوضح أن انتفاضة 2 ديسمبر كانت لحظة فارقة في الوعي الوطني التي أكدت أن الخطر الحوثي وجودي ولا يمكن التعايش معه. هي اللحظة التي انتقلت فيها المقاومة من كونها مجرد فعل عسكري دفاعي، إلى مشروع سياسي وشعبي واسع يقوده الرفض التام لتجريف الدولة وتغيير الهوية الوطنية.
واختتم بالنسبة لنا، 2 ديسمبر يمثل الخط الفاصل بين من بقي متمسكاً بالجمهورية وبين من آثر الاستسلام للمشروع الإمامي، ونحن في المخا نؤكد أننا على هذا الخط ولن نحيد عنه.
