أحيت مدينة المخا، اليوم، ذكرى استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح في فعالية جماهيرية شهدت حضورًا واسعًا لقيادات محلية وشخصيات اجتماعية ومواطنين جاؤوا لاستذكار مواقف الزعيم الوطنية.
وتخللت الفعالية كلمات أكدت أن استشهاد صالح مثّل لحظة فارقة في تاريخ اليمن، ورسّخ مبدأ الثبات في مواجهة المشروع الحوثي والانتصار لقيم الجمهورية.
وأشار المشاركون إلى أن مواقف الزعيم الشهيد لم تكن مجرد محطة سياسية، بل شهادة تاريخية على رفضه الخضوع وتمسكه بالسيادة الوطنية حتى اللحظات الأخيرة من حياته. كما أكد المتحدثون أن إرث صالح الوطني ما يزال حاضرًا في وجدان اليمنيين، ويمثل دافعًا لمواصلة النضال في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وشهدت الفعالية أيضًا عرضًا بصريًا يجسّد محطات من مسيرة الزعيم صالح، إلى جانب فقرات خطابية وشعرية ركّزت على رمزية الثاني من ديسمبر والدور الذي لعبه الشهيد في الدفاع عن الجمهورية.
واختتمت الفعالية بالتأكيد على أهمية توحيد الصف الوطني خلف مشروع الدولة، واعتبار ذكرى استشهاد الزعيم محطة لتعزيز روح المقاومة واستعادة مؤسسات الجمهورية.