ثانوية العمري تلتقي بالنخب التربوية ومجالس الآباء والشخصيات المؤثرة بالمنطقة لتعزيز التعاون التربوي بيافع

في إطار تعزيز الشراكة الفاعلة بين المدرسة والأسرة، وتأكيدًا على أهمية التواصل المستمر من أجل بناء جيل واع وناجح، عقدت ثانوية العمري لقاء تربوياً موسعًا جمع بين مدير المدرسة الأستاذ سالمين محسن عبدالقوي، والوكيل أ. عماد راجح هيثم ، و مسؤولة المنطقة التعليمية الأستاذ محمد قائد حلبوب،والأخصائي الإجتماعي أ. مراد ناصر طالب ، وعدد كبير من أولياء أمور الطلاب، في أجواء اتسمت بروح التعاون والمسؤولية المشتركة.

افتتح اللقاء مدير المدرسة مرحبًا بالحضور، مؤكدًا أن الأسرة تمثل الركن الأساسي في العملية التربوية، وأن التكامل بين البيت والمدرسة هو الطريق الأمثل لرفع مستوى الطلاب وتحقيق النجاح المنشود، كما أشاد بالتفاعل الإيجابي لآباء الطلاب وحرصهم على متابعة أبنائهم، معتبرًا ذلك مؤشرًا صحيًا وداعمًا لمسيرة التعليم.

وخلال اللقاء، نوقشت مجموعة من القضايا التربوية المهمة، أبرزها:

1/-تعزيز العلاقة بين الأسرة والمدرسة بما يسهم في توفير بيئة تعليمية مستقرة وداعمة للطالب.

2/-سبل رفع مستوى التحصيل الدراسي ومعالجة جوانب القصور التي ظهرت خلال الفصل الدراسي الأول.

3/-توعية أولياء الأمور بخطورة المشتتات التي تعيق الطلاب عن المذاكرة والتركيز، وطرح حلول عملية للتعامل معها.

4/-تهيئة الطلاب نفسيًا وعلميًا لخوض امتحانات الفصل الأول، وتحفيزهم على الجد والاجتهاد خلال الأيام القادمة.

5/-كما أشاد بدور مجلس الآباء والداعمين الذين لا زالوا المحرك الأساسي للتعليم في المنطقة وسببا في استمرار العملية التعليمية .

كما كان لأولياء الأمور دور كبير في إثراء اللقاء؛ فقد قدموا ملاحظات بناءة وتوجيهات قيمة، عكست حرصهم الصادق على متابعة مسار أبنائهم ودعمهم، وقد لاقت هذه الملاحظات اهتمامًا واستجابة من إدارة المدرسة.

واتسم اللقاء بالودّ والاحترام والتفاعل الإيجابي من جميع الأطراف، ليجسد صورة مشرّفة من صور التعاون المجتمعي حول التعليم. وفي ختام اللقاء، وجّه مدير ثانوية العمري شكره العميق لكل من لبّى الدعوة وحرص على الحضور، مؤكدًا أن هذه اللقاءات ليست مجرد اجتماع بل ركيزة أساسية لنجاح العملية التعليمية.

كما دعا بقية أولياء الأمور إلى المشاركة الفاعلة في مثل هذه الفعاليات مستقبلًا، لما لها من أثر مباشر في دعم أبنائهم، ورفع روحهم الإيجابية، وتعزيز حس المسؤولية لديهم تجاه دراستهم ومستقبلهم.