أدانت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، صباح السبت (29 نوفمبر 2025)، ما وصفته بـ”اعتداءات وتصعيد خطير” أقدمت عليه مجاميع مسلّحة تابعة لعمرو بن حبريش العليي، عقب قيامها بالهجوم على مواقع تابعة لقوات حماية الشركات، واقتحام مواقع داخل شركة بترومسيلة النفطية، في خطوة قالت إنها “تمثل استهدافًا مباشرًا لمقدرات الشعب ومنشأة تُعد من أهم دعائم الاقتصاد الوطني”.
وقالت قيادة المنطقة العسكرية الثانية في بيان تلقته صحيفة عدن الغد إن هذه الاعتداءات تشكل تهديدًا صريحًا لأمن حضرموت واستقرارها، ومحاولة لجرّ المحافظة إلى مربع الفوضى عبر استهداف وحدات النخبة الحضرمية والمنشآت النفطية.
وأضاف البيان أن ما قامت به هذه المجاميع “تصرف غير مسؤول ينعكس سلبًا على الاقتصاد الوطني، ويمثل استخفافًا بأمن وسلامة الوطن وممتلكات الشعب”، مؤكدة أن القيادة ستتخذ — بموجب مسؤولياتها الوطنية والدستورية — كافة الإجراءات اللازمة لضمان حماية المنشآت النفطية، وفي مقدمتها حقول بترو مسيلة، وأنها “ستضرب بيد من حديد كل من يحاول الإضرار بها”.
وحذرت قيادة المنطقة العسكرية الثانية من استمرار مثل هذه التصرفات، داعيةً جميع الأطراف إلى تغليب لغة العقل، وحل الخلافات عبر الطرق السلمية بعيدًا عن أي ممارسات قد تقود إلى عواقب وخيمة.
كما دعت المواطنين في حضرموت إلى التكاتف والتعاون للحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المحافظة.
غرفة الأخبار / عدن الغد
