كنت حاضرًا صباح اليوم السبت في الحفل الخطابي والفني الذي نظمه المجلس الانتقالي بأبين بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال المجيد تحت شعار " يد تحمي، ويد تبني، استقلال يتجدد "في قاعة نور بزنجبار.
احتفاء خطابي، فني بهيج أكدت الكلمات الثلاث جماليات الحدث، وعظمة التضحيات والدماء التي سُفكت في محراب الحرية قربانًا للوطن.. "د.الخضر، والأخ سمير الحيد، والأخ عبدالله برهوت"،وبرهنت أن أبين القلب النابض للجنوب، وأن أبين إذا تعافت تعافى الجنوب، وأشارت إلى وقوف القيادة مع أبين في كل المراحل لتجاوز العقبات نحو جنوب مستقل، ثابت الأركان، مسيطر على كامل تراب وطنه، وينعم شعبه بكل ثرواته وموارده دون وصاية من أحد.
القاعة امتلأت عن آخرها من الجنسين حتى الممر مساحته غُطيت بالحاضرين..حضرت مديريات، وكانت الأعلام تتحرك يمنة ويسرة من وسط القاعة،وصيحات الاستحسان تتموج مع غناء الفنان الرائع صالح البصير، ومغنيات رياض الأطفال: فتح المسيمير، وروضتي 14 أكتوبر بزنجبار، وروضة جعار.. أداء جميل لأغانٍ وطنية شهيرة للفنانين الرائعين:المرحوم يوسف أحمد سالم، والقدير محمد محسن عطروش أطال الله في عمره، والمرحوم محمد سعد عبدالله، ومحمد علي ميسري... تفاعل معها الجمهور تفاعلًا غير عادي..وتذكر هنا جهود الأخ حسين با بطينة مدير عام ثقافة أبين.
حضور كبير لعدة قيادات: د.الخضر السعيدي عضو رئاسة الانتقالي ورئيس الفريق الرئاسي، ود.عبدالناصر الجفري عضو رئاسة الانتقالي، والأخ سمير الحييد رئيس الانتقالي أبين، ومنظم الفعالية، ود.ياسر باعزب مدير عام إعلام أبين، وعدد من القيادات الانتقالية المدنية والعسكرية.
وفي الختام تم توزيع شهادات تقديرية مع مبالغ مالية لعدد من مناضلي الثورة اليمنية.
