قال نائب الرئيس الأسبق الفريق علي محسن الأحمر إن الذكرى الـ58 لعيد الجلاء تمثل واحدة من أعظم اللحظات الوطنية التي صنعها اليمنيون بدمائهم وتضحياتهم، مؤكداً في منشور نشره على صفحته بفيسبوك أن يوم 30 نوفمبر 1967 سيظل خالداً في الوجدان اليمني باعتباره صفحة مشرقة من تاريخ الحرية والكرامة وانتزاع الاستقلال.
وأضاف الأحمر أن أحرار اليمن الذين فجّروا ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وانتزعوا الاستقلال بخروج آخر جندي محتل، عاشوا من أجل لحظة واحدة يرفعون فيها علم الجمهورية اليمنية على كل ربوع الوطن، وهو الحلم الذي تحقق في 22 مايو 1990 حين توّج اليمنيون نضالهم بإعلان الوحدة اليمنية.
وأشار الأحمر إلى أن ما يظهر اليوم من مشاريع ضيقة ومطالب أنانية في بعض المناطق يحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، مبينًا أن ما فعلته جماعة الحوثي في صنعاء بإرجاعها إلى ما قبل 26 سبتمبر، وما يحاول البعض فعله في عدن للعودة إلى ما قبل 14 أكتوبر و30 نوفمبر، لا يخدم سوى أعداء اليمن ويهدد مستقبل الدولة ووحدتها.
وشدد الأحمر على أن المتآمرين على الأيام الوطنية الخالدة يحاولون طمس قيمها وغاياتها، غير أن الشعب اليمني العظيم، بعقلائه ومناضليه وأحراره، قادر على إعادة الأمور إلى نصابها واستعادة روح تلك اللحظات المجيدة التي صنعت اليمن الحديث.
واختتم منشوره بالدعاء أن تعود هذه المناسبة على اليمن وقد تحقق الأمن والاستقرار، واستعاد دولته ومؤسساته ووحدته كاملة غير منقوصة، مترحماً على شهداء الوطن ومثمناً تضحياتهم.
غرفة الأخبار / عدن الغد