أعربت قيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم بمحافظة حضرموت عن استنكارها للتهديدات التي طالت حضرموت ورموزها الاجتماعية، مؤكدة أن مثل هذه الخطابات تُشكل عوامل توتر لا تخدم المحافظة ولا أمنها.
وقال الملتقى في بيان تلقته صحيفة عدن الغد إن ما صدر من تهديدات خلال الأيام الماضية يُعد مؤشرًا خطيرًا يستوجب التعامل المسؤول من الجميع، مشيرًا إلى أن أي دعوات تمس النسيج الاجتماعي الحضرمي أو تستهدف إثارة الفوضى مرفوضة وغير مقبولة.
ودعا البيان أبناء حضرموت إلى توحيد الصف وتعزيز التماسك الاجتماعي، والعمل على تجنيب المحافظة أي توترات قد تعيد مشاهد الماضي المؤلمة، مؤكدًا أن حضرموت كانت ولا تزال نموذجًا للاستقرار والتعايش.
كما شدد الملتقى على ضرورة الاحتكام للحوار واحترام خصوصية حضرموت وحقوق أبنائها، مؤكدًا أن إدارة شؤون المحافظة وثرواتها يجب أن تتم وفق القانون وبما يحقق مصالح أهلها بعيدًا عن أي صراعات.
واختتم الملتقى بيانه بالتأكيد على دعمه لمخرجات الاجتماع الموسع لحلف قبائل حضرموت الذي عقد يوم الخميس الماضي، داعيًا جميع الأطراف إلى تغليب الحكمة والمسؤولية في هذه المرحلة الحساسة.
غرفة الأخبار / عدن الغد
