دعا السياسي أحمد السخياني، في تصريح لـ«صحيفة عدن الغد»، إلى اتخاذ القرار الذي وصفه بالأهم والأكثر إلحاحًا في المرحلة الراهنة، مؤكّدًا أن هذا القرار تأخر لسنوات طويلة وكان لغيابه أثر مباشر على حياة المواطنين وتدهور أوضاعهم في المناطق المحررة.
وقال السخياني إن هذا القرار كان ينبغي اتخاذه مباشرة بعد عام 2015، غير أن طبيعة المرحلة حينها فرضت أولوية بناء قوة عسكرية فاعلة من الصفر، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت تأسيس تشكيلات عسكرية وأمنية قوية بدعم من دول التحالف وتأييد دولي واسع.
وأضاف أن الوقت قد حان اليوم لفرض سيطرة الدولة على جميع المناطق المحررة في اليمن، باعتبار أن هذه الخطوة تمثل المدخل الحقيقي للمعركة الأكبر: المعركة الاقتصادية وإعادة بناء الوطن وتحسين حياة المواطنين. ولفت إلى أن أي جهود للإصلاح الاقتصادي أو معالجة الوضع المعيشي لن تنجح دون بسط سلطة الدولة على كامل الجغرافيا المحررة.
وأعرب السخياني عن ثقته بأن الدولة ستتمكن خلال الفترة المقبلة من استعادة حضورها ونفوذها الكامل على المناطق المحررة، متوقعًا أن يشهد العام القادم «تحسنًا ملموسًا» في مستوى معيشة المواطنين، بالتزامن مع توحيد القرار الأمني والعسكري وعودة مؤسسات الدولة للعمل بكامل طاقتها.
غرفة الأخبار / عدن الغد