مدرسة ٣٠ نوفمبر بيحان… نموذج حيّ للنشاط التعليمي والرياضي في المديرية

تُعدّ مدرسة ٣٠ نوفمبر المدرسة الأم في مديرية بيحان، ومنها تخرّجت أجيال متعاقبة من الطلاب والكوادر التعليمية التي أسهمت في خدمة المنطقة. وفي استمرار لدورها الريادي، احتفلت المدرسة اليوم باختتام الدوري المدرسي السنوي، وسط أجواء رياضية مميزة ومشاركة واسعة من الطلاب.

شهد المهرجان حضور عدد من الشخصيات التربوية والرياضية، أبرزهم:

• الأستاذ القدير أحمد محسن مطهر، مدير قسم الأنشطة المدرسية بإدارة التربية والتعليم بمديرية بيحان والمسؤول الكشفي بنادي ريدان الرياضي.

• المهندس محمد أحمد الباكري، نائب رئيس نادي ريدان الرياضي.

• الأستاذ القدير عبدالقادر القوبرة، مدير مدرسة ٣٠ نوفمبر.

• الأستاذ الفاضل عادل أحمد جابر، المسؤول الثقافي بنادي ريدان الرياضي.

إضافة إلى عدد من الهيئة التدريسية في المدرسة.

وقد ألقى الأستاذ أحمد محسن مطهر كلمة مع بداية المهرجان الرياضي، أشاد خلالها بجهود إدارة المدرسة والمعلمين والطلاب في إحياء النشاط الرياضي سنوياً، مؤكداً أن مدرسة ٣٠ نوفمبر تعد رافداً أساسياً للنشاط الرياضي والثقافي في المديرية، وهي النواة الأولى التي تنطلق منها الأنشطة في مختلف مدارس بيحان.

وفي ختام المهرجان، جرى توزيع الجوائز التشجيعية للمبرزين والمنظمين، كما تم تسليم كأس البطولة لفريق 22 مايو الذي فاز في المباراة النهائية بنتيجة (2–1)، في حين نال فريق الأمل الرياضي كأس الوصيف.

يُذكر أن البطولة انطلقت منتصف شهر اكتوبر المنصرم، وشارك فيها ثمانِ فرق رياضية، تأهل منها إلى النهائي فريقا مايو والأمل.

واختُتم الحفل بكلمة للأستاذ عبدالقادر القوبرة مدير المدرسة، قدم فيها شكره للمنظمين وللحاضرين من إدارة التربية والتعليم ونادي ريدان الرياضي، وسط تشجيع حماسي من الطلاب والجمهور.

تقرير: محمد الباكري