يأتي إحياء الذكرى الخامسة والعشرين للقرار الأممي 1325 الخاص بالمرأة والسلام والأمن، متزامناً مع انطلاق حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، ليعيد التأكيد على أن ما تواجهه النساء ليس مجرد أرقام في سجلات وتقارير، بل معاناة حقيقية تلامس حياة كل أسرة ومجتمع.
وأكدت "جنوبيات من أجل السلام" – التي تتخذ من القرار 1325 مرجعية لها – أن المرأة الجنوبية لا تزال تواجه تحديات معقدة تتقاطع فيها آثار العنف والنزوح والفقر والتهميش، إضافة إلى ضعف المشاركة في مواقع صنع القرار وعمليات بناء السلام. وأوضحت المجموعة أن أشكال العنف التي تتعرض لها النساء لا تقتصر على الانتهاكات المباشرة، بل تمتد إلى ظروف الحياة القاسية وغياب الحقوق الأساسية.
وفي بيانها بهذه المناسبة، دعت المجموعة إلى جعل عام 2026 نقطة تحول تنطلق فيها الجهود بشكل أقوى لحماية المرأة ودعم حضورها في مواقع القيادة والتأثير، باعتبارها شريكاً أساسياً في التنمية وصناعة التغيير.
كما طالبت "جنوبيات من أجل السلام" المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية بـ:
• الاستثمار في تعزيز الأمان الاقتصادي للنساء.
• دعم تعليم الفتيات في المجتمعات المهمشة.
• توسيع مشاركة النساء في بناء السلام وصنع القرار.
• توفير مساحات آمنة وداعمة للناجيات من العنف.
وفي ختام البيان، شددت المجموعة على التزامها المستمر بمساندة النساء والدفاع عن حقوقهن، وصولاً إلى مجتمع آمن تتساوى فيه الفرص بعيداً عن الخوف والعنف.
صادر عن: جنوبيات من أجل السلام.
أخبار عدن
بحضور السقاف.. مدرسة حاتم بالشيخ عثمان تحتفي بالذكرى الـ 58 لعيد الاستقلال المجيد 30 نوفمبر ...
