آخر تحديث :الأربعاء-26 نوفمبر 2025-03:12م
أخبار وتقارير

صحافي حضرمي يدعو لخفض وتيرة الخطاب الإعلامي وتحكيم العقل في حضرموت

الأربعاء - 26 نوفمبر 2025 - 03:02 م بتوقيت عدن
صحافي حضرمي يدعو لخفض وتيرة الخطاب الإعلامي وتحكيم العقل في حضرموت
المكلا (عدن الغد) خاص:

دعا صحافي حضرمي جميع الأطراف الحضرمية إلى خفض وتيرة الخطاب الإعلامي وتحكيم العقل، وتجنيب المحافظة السقوط في مستنقع الفوضى والخراب خدمة للمتربصين بها.

وقال الصحافي محمد خالد بازياد في رسالة وجهها إلى من اسماهم زملاء المهنة والنشطاء في منصات التواصل الاجتماعي: "تابعنا جميعًا خلال الأيام الماضية التطورات الخطيرة التي تشهدها محافظة حضرموت، وتصاعد حدّة الخطاب الإعلامي – خصوصًا بين بعض النشطاء – بصورة قد تقود إلى ما لا تُحمد عقباه".

وأكد بازياد أن المعركة الحقيقة هي في مواجهة الحوثيين والحفاظ على ما حققه اللواء الركن فرج البحسني من انتصار للمحافظة ضد الإرهاب، حيث قال: "ومن هذا المنطلق، أودّ التذكير بأن معركتنا الحقيقية اليوم هي الدفاع عن أراضينا في مواجهة ميليشيات الحوثي الإرهابية، والتصدي لأي هجمات قد تشنّها، والحفاظ على ما تحقق للمحافظات الجنوبية المحررة من أمن واستقرار، وعلى وجه الخصوص ساحل حضرموت، الذي استعاد أمنه بعد النصر التاريخي في 24 أبريل 2016 بفضل قوات النخبة الحضرمية، بقيادة قائد معركة التحرير اللواء الركن فرج سالمين البحسني وبمشاركة القادة والجنود الذين سطروا أروع الملاحم في سبيل الخلاص من قوى الشر والإرهاب".

وبين بازياد "إن استمرار هذا التصعيد، لن يجلب لحضرموت إلا مزيدًا من التمزق، وسيقوّض ما تبقى من أمنها واستقرارها، كما سيمنح أعداء حضرموت والجنوب فرصة لإضعاف القوات والتشكيلات العسكرية والأمنية".

وشدد الصحافي بازياد على ضرورة تحيكم العقل وحفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة، حيث قال: "ومن الواجب علينا اليوم أن ندعو إلى خفض وتيرة الخطاب الإعلامي، وتحكيم العقل، وتقديم بعض التنازلات من أجل صون نعمة الأمن والاستقرار، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت لمحافظة حضرموت. وأن نوجّه أقلامنا جميعًا إلى ما يخدم محافظة حضرموت والمحافظات الجنوبية، وأن نسد الباب أمام كل من يريد إقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار".

وأضاف بالقول: "إن الوضع العام الذي تمر به البلاد لا يحتمل مزيدًا من التصعيد الداخلي، بل يتطلب منّا جميعًا أن نوحّد صوتنا، ونوجّه بوصلتنا نحو تعزيز روح التكاتف والتكامل، حتى نتجاوز هذه الأزمات ونصل إلى برّ الأمان".

واختتم بالتجديد بدعوة الحريصين على حضرموت بتخفيف حدّة خطاب لكراهية، حيث قال: "وفي الختام، أجدد الدعوة لكل الحريصين على أمن واستقرار محافظتنا الحبيبة حضرموت، إلى تخفيف حدّة خطاب الكراهية، وتسخير الطاقات نحو التقارب والتوافق. وأقول: "في اتحادكم وتوافقكم قوة ترهب الأعداء، وفي اختلافكم وتفرقكم ضعف يبهج الأعداء."