الموسيقار والأب الغالي الذي يحتضن المواهب والتراث الفني منذ الأمس وحتى يومنا هذا، وقد حافظ على الألحان العدنية واليمنية التراثية. هذا الرجل يجب أن يمنحه التاريخ وسام الشرف للأغنية العدنية.
أتوجه بنداء عاجل: حافظوا على الموسيقار أحمد بن غودل، وأوجه ندائي هذا لدولة رئيس الوزراء الأستاذ سالم صالح بن بريك، ووزارة الثقافة، ولكل مسؤول للاهتمام بربان الموسيقى وترديد ألحان الأوبريتات والأغنية والألحان العدنية، لنُعيد أمجاد اللحن العدني، ولكي نُوصلها إلى مسامع أبنائنا الذين كادوا أن ينسوا ثقافتهم وهويتهم في الأغنية العدنية.
ونحن بدورنا كمبدعين وإدارة تربوية في الأنشطة، وتحت إشراف الأستاذ القدير المتابع بتفانٍ للفعاليات والأنشطة الكابتن/ خالد هيثم، نرجو أن تُغنّى هذه الأعمال الخالدة في الأنشطة الصباحية والفعاليات المدرسية، لنغرس ونحافظ على هويتنا وتاريخ اللحن والأغنية العدنية.
ومن على منصة المدارس سنحافظ على ما تبقى من موروثنا الغنائي، وجاء مهرجان الطفل الموهوب يحمل رسالة هامة لكل مسؤول، ولكل تربوي ومثقف وإعلامي، ولكل أولياء الأمور، ولكل طفل:
حافظوا على هوية بلدكم وموروثكم الغنائي وافتخروا به.
وما زال لدينا عبقري الموسيقى العدنية الموسيقار/ أستاذي الفاضل أحمد بن غودل، ملحن أغنية أوبريت الأطفال، وكانت للثنائي: موسيقار أجيال عدن أحمد بن غودل، والشاعر المتميز بجودة الكلمة والإحساس/ أسامة المحوري.
وإن شاء الله نعمل معًا على إنجاز كورال الأغنية العدنية للأطفال، تحت إشراف الموسيقار أحمد بن غودل والأستاذ أسامة المحوري، ليبقى أجيال عدن محتضنين ثقافتهم وفنهم وتراثهم الفني.
ولنبارك لأنفسنا ولكل من شارك في إنجاح مهرجان الطفل الموهوب.