أثار الصحفي أحمد عايض جدلًا واسعًا بدعوته رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي إلى تقديم استقالته وإفساح المجال أمام امرأة لقيادة اليمن، معتبرًا أن المرحلة تتطلب تغييرًا جذريًا في شكل القيادة. وجاءت دعوته تعليقًا على حديث العليمي عن غياب المرأة في اجتماع الحكومة الأخير، والذي وصفه الرئيس بأنه "خلل قانوني ومؤسسي يجب تصحيحه".
وأشار عايض في تصريحاته إلى أن اليمن عرف أقوى مراحله في ظل قيادات نسائية مثل الملكة بلقيس وأروى بنت أحمد الصليحي، لافتًا إلى أن دور المرأة في التاريخ اليمني كان حاضرًا بقوة. وأضاف أن الأداء السياسي منذ 2014 حتى اليوم اتسم — حسب وصفه — بـ"مواقف أنثوية" تفتقد إلى صلابة الرجال والعظماء القادرين على تغيير مسار البلاد.
واتهم عايض القيادات السياسية الذكورية بتحويل اليمن إلى "بلد متسول وكسيح"، والعجز عن تلبية أبسط احتياجات المواطنين، داعيًا إلى تمكين المرأة من قيادة المرحلة، مستشهدًا بنماذج أوروبية تشير إلى وجود نساء على رأس دول وحكومات ووزارات دفاع. وختم بدعوة صريحة لمجلس القيادة: "إما أن تقفوا مواقف الرجال، أو تفسحوا الطريق كي تقود النساء المرحلة".