آخر تحديث :الأحد-23 نوفمبر 2025-07:01م
المهجر اليمني

قيادات حكومية وشخصيات اعتبارية في ضيافة الشيخ أكرم الواحدي بجدة

الأحد - 23 نوفمبر 2025 - 05:39 م بتوقيت عدن
قيادات حكومية وشخصيات اعتبارية في ضيافة الشيخ أكرم الواحدي بجدة
(عدن الغد)محضار المعلم

في إطار تعزيز وحدة الصف وتوحيد الكلمة بين أبناء محافظة شبوة، استضاف الشيخ أكرم بن ناصر الواحدي في ديوانه بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية عدداً من القيادات الحكومية والشخصيات الاجتماعية، يتقدمهم وكيل محافظة شبوة الشيخ ناصر بن محمد القميشي، والدكتور الخضر القميشي عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، والمستشار عصام بن محسن بن محمد بن سعيد الواحدي، والشيخ فيصل بن لخضر القميشي، والشيخ يوسف بن روضان الواحدي، والمستشار عبدالله باقادر، والشيخ خالد بن فريد العولقي.


ورحب الشيخ أكرم الواحدي بضيوفه، مشيداً بدور المملكة العربية السعودية التي وصفها بـ"بلاد السلام والمحبة"، مؤكداً أنها كانت وما تزال الحضن الدافئ الذي يجمع اليمنيين ويسعى لتقريب وجهات النظر ودعم جهود إحلال السلام في ربوع اليمن.


وأثنى الحاضرون على الدور التاريخي والإنساني لأسرة آل الواحدي، مؤكدين أن مواقفها النبيلة ممتدة عبر الأجيال، وأن سير السلاطين آل عبدالواحد لا تزال حاضرة ومحفورة في ذاكرة أبناء المنطقة بما قدموه من خدمات وأدوار بارزة في تعزيز الأمن والاستقرار وخدمة المجتمع.


من جانبه، عبّر الوكيل الشيخ ناصر بن محمد القميشي عن سعادته بهذا اللقاء الأخوي الذي يجسد وحدة الجهود والرؤى نحو بناء مجتمع قوي مترابط يعي أهمية المرحلة الراهنة. وأكد الدكتور الخضر القميشي أن المرحلة الحالية تتطلب إغلاق أبواب الفتن وفتح قنوات التواصل بين أبناء الجنوب، مشيراً إلى أن الجميع سيكون خاسراً إذا لم تُستثمر الجهود في مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.


كما ناقش الحاضرون أوضاع محافظة شبوة وأهمية تجاوز الخلافات المؤثرة على النسيج الاجتماعي، وتعزيز التلاحم بين أبناء المحافظة.


ويصادف هذا اللقاء الذكرى المؤلمة لرحيل الأمير محمد بن سعيد الواحدي الذي توفي إثر سقوط الطائرة التي كان يستقلها في 22 نوفمبر 1966م، ويُعد الأمير الراحل من أبرز الشخصيات التي أسهمت في تطوير سلطنة الواحدي، حيث كان صاحب رؤية وحنكة سياسية أسهمت في توحيد الصف والارتقاء بالسلطنة في مختلف المجالات. ولا تزال تلك الحادثة الأليمة محفورة في ذاكرة أبناء المنطقة، وقد شكّلت حينها صدمة كبيرة عمّت جميع مناطق السلطنة.