شاركت محطة الحسوة الكهروحرارية في فعالية الحوار بين القطاعين العام والخاص – سياسة التصدير في اليمن، التي نُظمت ضمن مشروع الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) لتعزيز الصمود الاقتصادي في اليمن، وذلك في فندق كورال خلال يومي 18 و19 نوفمبر 2025.
ومثّل محطة الحسوة في الفعالية المهندس نوفل نصر مجمل، المدير العام، حيث شارك في جلسات النقاش المخصصة لاستعراض التحديات الاقتصادية والفرص المرتبطة بسياسات التصدير، ودور المؤسسات الحكومية والخاصة في تعزيز الصمود الاقتصادي.
وشهدت الفعالية مناقشة عدد من المحاور المرتبطة بواقع التصدير في اليمن والتحديات التي تواجه القطاعات الإنتاجية، بالإضافة إلى استعراض تجارب وخبرات دولية يمكن البناء عليها. كما تم التطرق خلال الجلسات إلى الميثاق الوطني للطاقة في اليمن وسبل مواءمته مع احتياجات السوق المحلي ومتطلبات الإصلاح الاقتصادي.
وقد قدّم المهندس نوفل مداخلات فنية وإدارية تتعلق بتطوير آليات العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص، والتي أسهمت في إثراء الحوار ووجدت تقديرًا من المشاركين لما تضمنته من رؤية عملية تدعم توجهات المشروع نحو تعزيز القدرات المؤسسية في اليمن.
وجاءت مشاركة محطة الحسوة في إطار الحرص على تمثيل المؤسسات الخدمية الحيوية في النقاشات الاقتصادية الوطنية، وترسيخ حضورها في الفعاليات التي تسعى إلى بناء شراكات مستدامة وتحسين الأداء المؤسسي بما يخدم متطلبات التنمية الشاملة. وتؤكد المشاركة على أهمية الدور الذي تقوم به المحطة ضمن المنظومة الخدمية في عدن وحرص إدارتها على مواكبة الحوارات الاقتصادية التي تسهم في تعزيز الاستقرار ودعم مسارات الإصلاح في القطاعات الحيوية.
وقال المهندس نوفل لعدن الغد: "تُعد هذه الفعالية مساحة مهمة لتقريب وجهات النظر وصياغة حلول واقعية تعزّز استقرار المؤسسات الاقتصادية، فالتنسيق بين الجميع هو الطريق نحو مستقبل أفضل للبلد."