أصدرت رياض ومدارس الضاد الأهلية في مديرية لودر بمحافظة أبين بيانًا توضيحيًا عبّرت فيه عن استغرابها من نتائج التقييم المدرسي الصادرة مؤخرًا، مؤكدة أن عملية التقييم تمت دون زيارة المدرسة أو التواصل معها، وهو ما اعتبرته المؤسسة التعليمية إخلالًا بمعايير الشفافية والعدالة ومخالفة للمنهجية المهنية المتعارف عليها.
البيان
بيان توضيحي واستنكار عن نتائج التقييم الصادر مؤخرًا*
تابعت رياض ومدارس الضاد الأهلية/أبين - لودر ما نُشر مؤخرًا حول نتائج التقييم المدرسي التي أعلنت عن المدرسة الحاصلة على المرتبة الأولى في المديرية، ونود هنا تقديم توضيح مهم للرأي العام ولمكتب التربية والتعليم حول الآلية غير الواضحة التي تمت بها عملية التقييم.
أولًا:
نؤكد للجميع أن فريق التوجيه لم يقم بزيارة تقييمية لرياض ومدارس الضاد الأهلية، ولم يتم التواصل معنا أو إبلاغنا بموعد زيارة أو معايير تقييم، وهو أمر مستغرب وغير متوافق مع أي منهجية مهنية أو شفافة في التقييم المدرسي.
ثانيًا:
إن إعلان حصول مدرسة معينة على المرتبة الأولى دون شمولية التقييم لجميع المدارس ودون الاطلاع الفعلي على البيئة التعليمية لكل مؤسسة، يجعل النتيجة منقوصة وغير عادلة ولا تمثل الواقع الحقيقي للمستوى التعليمي داخل المديرية.
ثالثًا:
لقد شهدت مدارس الضاد خلال الأعوام الماضية *تطورًا كبيرًا في البيئة التعليمية، والخطط التربوية، والأنشطة الصفية واللاصفية، والبنية التحتية، والممارسات المهنية للمعلمين*؛ وكلها عناصر تستحق الوقوف عليها وتقييمها بشكل منصف قبل إصدار أي نتائج تقييمية
رابعًا:
إن تجاهل زيارة مدرستنا في هذا التقييم يجعلنا نتساءل عن:
ما هي المعايير المعتمدة؟
هل شملت الزيارات جميع المدارس فعليًا؟
* *ما هي الأدلة التي استُند إليها في منح المرتبة الأولى؟*
* *ولماذا تم تجاوز مدارس تمتلك جاهزية تعليمية متقدمة دون تقييم؟
وانطلاقًا من حرصنا على العدالة التعليمية، فإننا نرفض الاعتراف بنتيجة لا تعتمد على *تقييم ميداني شامل* لجميع المدارس، ونعتبر إعلان “المرتبة الأولى” بأي شكل قبل زيارة بقية المدارس بما فيها مدرسة الضاد *إجراءً ناقصًا وغير مكتمل عناصره.*
وبناءً على ذلك، تعلن رياض ومدارس الضاد الأهلية استعدادها الكامل للدخول في *منافسة رسمية وشفافة على مستوى المحافظة بأكملها، وليس المديرية فقط، على أن تكون لجنة التقييم محايدة وتزور جميع المدارس دون استثناء، حتى تُبنى النتائج على معايير مهنية حقيقية تدعم العملية التعليمية ولا تظلم أي طرف.
وفي الختام، نؤكد احترامنا لكل المؤسسات التعليمية، ولجميع العاملين في مكتب التربية والتعليم ممثلًا بالأستاذ القدير/ علي عبدالله اليافعي، لكننا في الوقت ذاته نتمسك بحقنا في إعادة النظر في نتائج التقييم الأخير، والذي لا يعتبر حقًا إداريًا فحسب، بل هو حقٌ أصيل لكل العاملين في رياض ومدارس الضاد ممن بذلوا جهدهم بإخلاص، وحقٌ لطلابنا الذين يستحقون أن تُنصف بيئتهم التعليمية، وحقٌ لأولياء الأمور الذين وضعوا ثقتهم فينا، وحقٌ للرأي العام الذي ينتظر نتائج مبنية على الشفافية والعدالة.
صادر عن: رياض ومدارس الضاد الأهلية