يترقّب ميناء المخا، الثلاثاء، حدثًا اقتصاديًا مهمًا لم يشهده منذ أكثر من عشرين عامًا، يتمثل في وصول أول سفينة محمّلة بالسكر، في خطوة تؤشر إلى عودة قوية للنشاط التجاري والبحري في واحد من أقدم الموانئ اليمنية.
وأفادت مصادر خاصة لصحيفة عدن الغد أن هذه العودة تُعدّ ثمرة للجهود المتواصلة التي تبذلها إدارة الميناء بقيادة مديره الدكتور عبدالملك الشرعبي، الذي عمل خلال الفترة الماضية على رفع جاهزية الميناء وتحسين قدراته التشغيلية بما يمكّنه من استقبال السفن التجارية مجددًا بعد غياب طويل.
وتؤكد هذه الخطوة أن الميناء بدأ يستعيد مكانته التاريخية كمرفق اقتصادي حيوي للساحل الغربي واليمن عمومًا، وأن مرحلة جديدة من النشاط التجاري قد بدأت تتشكل بعد سنوات من التوقف والركود.
وتشير معطيات الميناء إلى أن وصول السفينة ليس مجرد عملية تفريغ اعتيادية، بل مؤشر واضح على عودة الثقة بالميناء واستئناف دوره الاستراتيجي في حركة الاستيراد ورفد السوق المحلية بالمواد الأساسية.
غرفة الأخبار / عدن الغد طلال لزرق