شارك المستشفى اليمني السويدي العالم، اليوم، في إحياء اليوم العالمي للخدج (World Prematurity Day)، مؤكداً التزامه الراسخ بتقديم أرقى مستويات الرعاية للأطفال المولودين قبل الأوان، وتدشين حملة توعوية مكثفة تستهدف الأمهات والمجتمع.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أوضح الدكتور سامي حمود الشرعبي، مدير المستشفى اليمني السويدي بتعز ، أن رسالة المستشفى الأساسية هي إنقاذ حياة الخدج وضمان مستقبلهم و توفير أعلى مستويات العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU) عبر استخدام أحدث التقنيات والبروتوكولات الطبية لتوفير بيئة حاضنة وآمنة للنمو.
من جانبها، شددت الدكتورة جميلة الذبحاني، رئيسة قسم الخدج، على الأهمية القصوى لدعم وتدريب الفريق الطبي والتمريضي المتخصص، معتبرة إياهم "خط الدفاع الأول عن حياة الأطفال الأكثر ضعفاً".
وأكدت على أهمية الرعاية الصحية للأمهات قبل وأثناء الحمل، وضرورة التدخل المبكر لتجنب مخاطر الولادات المبكرة.
وشهدت الفعالية لحظة مؤثرة تمثلت في تكريم أم الطفل محمد مروان. وكان محمد قد وصل إلى قسم الخدج قبل عام بوزن لا يتجاوز 1000 جرام (كيلو واحد)، ليتحول بعد عام إلى قصة نجاح مذهلة تعكس العمل الجبار للكوادر الطبية. وقد تم عرض صور للطفل محمد في الحاضنة وصورته الحالية وهو يتمتع بصحة جيدة، وتم تكريم والدته على صبرها ورعايتها الحنونة.
وفي ختام الفعالية، دعا مستشفى السويدي كافة الكوادر الصحية، والمهتمين بالشأن الصحي، والأمهات والآباء إلى المشاركة الفاعلة في جهود التوعية لضمان مستقبل صحي وآمن لكل طفل
