قال الباحث السياسي عبدالستار الشميري إن تنظيم القاعدة لم يعد قادرًا على تنفيذ عمليات إرهابية كما كان في السابق، نتيجة الضربات الموجعة التي تلقّاها خلال السنوات الماضية، إضافة إلى الانقسامات الحادة داخل صفوفه.
أوضح الشميري أن التنظيم يعيش واحدة من أضعف مراحله، بعد فقدانه العديد من قياداته الميدانية وتشتت عناصره، مؤكدًا أن قدرته على التخطيط أو تنفيذ هجمات كبيرة باتت محدودة جدًا.
وأشار إلى أن توالي العمليات النوعية ضد قادة التنظيم، وتضييق الخناق عليه في مناطق نفوذه التقليدية، أسهما بشكل كبير في تفكيك بنيته وهيكلته التنظيمية.
وأكد الشميري أن الوضع الحالي يتطلب استمرار الجهود الأمنية والاستخباراتية، لضمان عدم تمكن التنظيم من إعادة ترتيب صفوفه أو استغلال أي فراغ أمني مستقبلًا.
