قال الناشط السياسي عيسى الشفلوت إن ثورة 11 فبراير 2011 ستظل —برأيه— "أعظم ثورة" في التاريخ اليمني المعاصر، رغم ما وصفه بوجود "جوانب قصور بسيطة" رافقت مسارها.
وأشار الشفلوت في حديثه إلى أن تلك الأخطاء —بحسب تعبيره— كانت نتيجة طبيعية لثورة شعبية واسعة شارك فيها طيف واسع من القوى السياسية والمجتمعية، مؤكدًا أن الثورة "ليست فعالية خاصة بحزب أو فئة أو منطقة"، وإنما حركة جماهيرية مفتوحة لا يمكن إقصاء المشاركين فيها.
وأوضح أن بعض الشخصيات —ومنها توكل كرمان— أثارت جدلًا داخل الصف الثوري آنذاك، معتبرًا أن مواقفها كانت محل نقاش واعتراض داخل الساحات في حينه، مضيفًا أن الثوار تعاملوا مع ذلك ضمن سياق الخلافات الطبيعية داخل أي حركة تغيير واسعة.
وختم الشفلوت بالقول إن تلك التفاصيل لا تنتقص، وفق تقديره، من مكانة ثورة 11 فبراير ولا من الأثر السياسي والاجتماعي الذي أحدثته.