صحافي يحيي مخرجات الأكاديمية العسكرية العليا ويسخر من محاولات الإساءة لهذا الصرح الأكاديمي الرفيع

أشاد رئيس صحيفة الجيش الصحفي العميد علي منصور مقراط بالإنجازات العلمية التي حققتها الأكاديمية العسكرية العليا ممثلة بكلية القادة والأركان وكلية الدفاع الوطني منذ إعادة افتتاحها في عدن قبل أقل من عام ونصف من قبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي ومعالي وزير الدفاع الفريق الركن دكتور محسن محمد الداعري.

وعبر الصحفي مقراط عن أسفه واستنكاره الشديد مما أسماه بمحاولات الإساءة والتشويه لهذا الصرح الأكاديمي العلمي الشامخ في بعض وسائل التواصل الاجتماعي، والتقليل من أهمية هذا المكسب العسكري الكبير ومخرجاته الجديدة من كبار القادة والضباط الذين ناقشوا أبحاثهم العلمية في كليتي القادة والأركان وكلية الدفاع الوطني.

وكشف الإعلامي العسكري المعروف علي مقراط أنه بعد توقف ما يقارب عشر سنوات نتيجة الحرب، تم استئناف الدراسة في كلية القادة والأركان وكلية الدفاع الوطني في إطار الأكاديمية العسكرية العليا، تقريبًا إن شاء الله سيتم إعادة كلية الحرب العليا. وجاء ذلك بجهود مضنية وإصرار من معالي وزير الدفاع الفريق الداعري وتجاوب رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وقيادة المجلس الانتقالي، وقبل ذلك عودة الكلية العسكرية الحربية بصلاح الدين.

لافتًا إلى أنه خلال الأيام الماضية ناقش الدارسون في كلية القادة والأركان الدفعة الـ17 بحوثهم العلمية لنيل شهادة الماجستير في العلوم العسكرية بعد دراسة وانضباط ما يقارب عامًا، وحاليًا دشنت المناقشات في كلية الدفاع الوطني بعد دراسة وانضباط المقرر وفق القوانين واللوائح المنظمة في الأكاديمية، ولم تكن هناك أي تجاوزات أو محاباة أو مجاملات، ساخرًا من تلك الحملات والافتراءات والأراجيف الكاذبة والمزيفة من بعض الجهلاء والحمقى من النشطاء مرتادي بعض وسائل التواصل الاجتماعي الذين لا يدركون قيمة الجهد والعطاء الذي يقوم به القائمون على الأكاديمية العسكرية العليا وأعضاء هيئة التدريس، ويفترض أن يشجعوا هذه الإنجازات العظيمة في عملية التأهيل لضباط الجيش والأمن وغيرهم وليس العكس.

مختتمًا القول بتوجيه التحية والتقدير والاعتزاز لقيادة الأكاديمية العسكرية العليا ممثلة بمدير الأكاديمية اللواء الركن حسين ناصر بن عتيق، ومديري كليتي القادة والأركان والدفاع الوطني، وأعضاء هيئة التدريس، والشكر موصول إلى معالي وزير الدفاع الفريق الركن دكتور محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر سالم، وكل الداعمين بصمت والجنود المجهولين، والله على ما نقوله شهيد.